«الجزيرة» - الاقتصاد:
بتنظيم مشترك من عدة جهات بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية انطلقت أمس الأول فعاليات ملتقى الأعمال السعودي المكسيكي الافتراضي الأول، والذي تستمر أعماله على مدى خمسة أيام يستعرض من خلاله المتحدثون مقومات البيئة الاقتصادية والتجارية في المملكة وولاية أغواسكالينتس المكسيكية والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المختلفة.
ويتضمن الملتقى عقد (4) ورش عمل ينخرط من خلالها ممثلو أكثر من 80 شركة سعودية ومكسيكية في مناقشات حول الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات صناعة السيارات، والزراعة والصناعات الغذائية، والبرمجيات وتكنلوجيا المعلومات، وريادة الأعمال في كل من المملكة وولاية أغواسكالينتس ومنطقة باجيو بالمكسيك.
ويشكِّل الملتقى منصة استثمارية افتراضية فريدة من نوعها تتضمن موقعاً إلكترونياً يقدِّم معلومات شاملة حول الفرص والقطاعات الاستثمارية والشركات في كلا البلدين، وتهدف هذه المنصة إلى تطوير جسور التعاون وتنويع الشركاء التجاريين وجذب المستثمرين ومشاركة خبرات التصدير والاستيراد بين المملكة والمكسيك وبخاصة ولاية أغواسكالينتس ومنطقة باجيو، ويعزِّز مستقبل التعاون والشراكة تنوّع الهيكل الاقتصادي الحالي والتوافق مع رؤية المملكة 2030 في سياق بناء علاقات تجارية أكثر نشاطاً وديناميكية بين البلدين.