* هو والنجاح صنوان لا يفترقان.
* جاء للوسط الرياضي في منتصف الثمانينات الميلادية، فساهم مع الراحل الأمير عبد الله بن سعد في بناء الهلال الحديث وإعادة صياغة أهدافه واستراتيجيته.
* أول عمل كان للأمير نواف بن محمد رئيساً للجنة العليا المنظمة لبطولة الخليج في أكبر تجمع وأكثر حضور جماهيري، وقتها فاز الهلال بأولى بطولاته الخارجية في أقوى بطولة إقليمية ربما لم يحدث في مستواها.
* في 1991 - 1992م تولى مع الأميرين عبد الله بن سعد وخالد بن محمد الإشراف على الفريق الأزرق في بطولة آسيا للأندية الأبطال في الدوحة فعاد الهلال بأول لقب آسيوي..
* وعاد ليرأس اللجنة العليا المنظمة للبطولة العربية للأندية عام 1993 - 1994م بمشاركة الهلال والاتحاد من السعودية ووقتها فاز الهلال بالبطولة أيضاً.
* كما تولى الإشراف على سلة الهلال فأعادها للواجهة وحقق معها بطولات محلية وبطولة الخليج.
* هذه النجاحات وغيرها دفعت المؤسسة الرياضية للاستعانة بنواف بن محمد في أكثر من مكان ومنصب ومهمة، فأصبح عضواً باتحاد الكرة ورئيساً للجنة الفنية ونائباً لرئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية وعضواً في المكتب التنفيذي الآسيوي.
* كما رأس اتحاد ألعاب القوى منذ 1993 - 2016م لينقل أم الألعاب لآفاق الإنجازات والنجاحات.
* حقق للمملكة أعظم إنجاز بتاريخها حين حقق البطل هادي صوعان في أولمبياد سيدني 2000م الميدالية الفضية الأولى بتاريخ المملكة.
* الأمير نواف بن محمد يفكر بعقله لذلك حقق نجاحات مذهلة في كل مهمة تولاها.
* ولأنه أصبح شخصية عالمية فقد تم انتخابه كنائب لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى رغم غيابه عن الانتخابات التي جرت في الدوحة 2019م وحضور منافسيه، ولكن تم انتخابه في سابقة ربما لم تحدث من قبل ولا يتوقع أن تحدث فيما بعد.
* نواف بن محمد له أسلوبه الخاص تعاملاً فهو يقول ما يعتقده لا ما يريده بعض الإعلام أو الجماهير، فهو يواجه المواقف كما هي ويتخذ من التعثر قاعدة للانطلاق نحو النجاح.
* هو شخصية استثنائية ويمتلك سيرة ذاتية زاخرة بالخبرة والعطاء والإنجازات.
* يبقى الأمير نواف بن محمد بن عبد الله من الشخصيات الرياضية التاريخية في الرياضة السعودية والعربية والعالمية ونجاحاته وإنجازاته ستظل شاهدة على المسيرة المظفرة لرجل البطولات والإدارة والإرادة.