حائل - «الجزيرة»:
أكد رجل الأعمال ومالك مستشفى البرلنتي عبدالله بن جارالله الصوينع أن الوطن في عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- يشهد إنجازات جبارة على طريق البناء والتنمية واللحاق بالركب الحضاري كدولة كبرى من دول العشرين، وقال: «تعجز الأقلام عن تقييم وشمولية الإنجاز الحضاري المبارك لـ «رؤية 2030» في العهد الميمون، الرؤية التي استغرق الإعداد لها والعمل الجاد سنوات قام خلالها الخبراء ودور الاختصاص العالمية بالتصور وتسجيل دقيق للأحداث والأرقام، واستشراف المستقبل، واستخلاص تجارب الأمم والتاريخ والأحكام مع الالتزام الشديد بالموضوعية والأمانة العلمية، بما يعتز ويفخر به المواطن حين يرى الإنجاز باهراً، بصورته التامة، وهي سجل أمين شهدته السنوات الخمس من ميلاد 2030 بمشاريع عملاقة هي مؤشر صادق لما تحقق وما يمكن أن يتحقق من البناء، مع استمرار مسيرة العطاء والبناء الوطني لمواكبة العصر».
وأضاف: «إن المملكة حاضنة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، باستقرارها أنجزت في خمس سنوات من العطاء الواعد والمشاريع الكبرى، ما لم تنجزه في خمسين عاماً، رؤية شاملة في ودائع البنوك ومدن المال، والزراعة والبترول، والنقل والمواصلات، والطرق، والنقل البري والبحري والجوي وتقنية الاتصالات والفضاء، وخدمات عصرية سريعة متجددة متميزة للاتصال مع كل العالم عبر الفضاء والنت، رؤية رعاية وتكامل الأسرة، ومواجهة تزايد أعداد السكان في توفير التعليم الشامل المجاني لجميع المراحل وتوفير فرص العمل للخريجين والدعم لأسعار السلع والخدمات الأساسية من كهرباء ومياه الشرب النقية، والمواصلات، ومصانع الأدوية».
وتابع الصوينع: «يفخر المواطن ويرفع الرأس عالياً وهو يرى النقلة الحضارية بالأرقام العملية، ونصيب الأسرة من الإنفاق السنوي للدولة، والدعم التمويني، وتوفير المرافق الرئيسة للأسرة، ففي التعليم وفرص العمل مكان لكل طفل في المدرسة، ومئات الآلاف من الوظائف وفرص العمل تنشئها الدولة للخريجين، والاقتحام الجاد العملي لمشكلة الإسكان والتأمين الصحي والإجتماعي المجاني للأسرة، ومعاشات التقاعد، كما زاد الإنفاق السنوي على أنشطة الشباب وأندية الرياضة والثقافة، أضعاف ما كان عليه، إضافة إلى تضاعف عدد مراكز الترفيه والسينما، ولا شك أن للمرأة نصيب من هذه الرؤية المباركة حيث دخلت المرأة السعودية إلى جانب الرجل تمد أيديها في البناء»، إن رؤية 2030 جعلت القطاعان العام والخاص وجهان لعملة واحدة، وكأنهما يهدفان الى زيادة الإنتاج وتحسين نوعية المنتج والأداء الخيّر، مصانع حديثة وتصنيع وطني للوفاء باحتياجات الوطن، ومنتجات تحمل شعار «صنع في السعودية»، الصحة والرعاية الصحية والمستشفيات العامة والمتخصصة، في كل مكان وفي زمن التكالب والطوارئ العالمية واجهت المملكة الوباء وطواعين الكورونا، باجراءات حاسمة متطورة».
وأردف الصوينع: «العهد الميمون جاد في إعادة البناء والحياة وتعويض ما فات والتحديات القاسية لم تَنَلْ في إصرار الدولة وإرادتها ولن تنل باذن الله، فالنوايا طيبة مخلصة، وما هو، ماثل أمام العيون على الطبيعة شاهد يحكي العمل والأفعال، فهناك آلاف الاستثمارات لتطوير شبكات الصرف الصحي العام ونمو كبير في الطاقة الفندقية فنادق بدرجاتها، وقرى سياحية في مواقع جديدة لخدمة السياحة المحلية، أبرزها مشاريع النيوم العملاقة، والقدية، بغية دخل سياحي متزايد لإنعاش الاقتصاد القومي، ومطارات إقليمية محلية تحولت إلى دولية، وأخيراً أسأل الله العلي القدير أن يحفظ الوطن والقيادة الرشيدة وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان».