بوينوس أيرس - أ ف ب:
غادر أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا المستشفى الأربعاء الماضي بعد ثمانية أيام من خضوعه لعملية جراحية في الدماغ، بحسب ما أكد طبيبه الخاص ليوبولدو لوكي.
وخرج مارادونا من عيادة أوليفوس في بوينوس أيرس بسيارة إسعاف بعد فترة وجيزة من إبلاغ لوكي الصحفيين بأن النجم الأرجنتيني بات قادرًا على العودة إلى المنزل.
وقبيل ذلك نشر لوكي على إنستغرام صورة له معانقًا مارادونا (60 عامًا) الذي كان يضع ضمادة على رأسه.
ومن المتوقع أن يواصل مارادونا عملية إعادة تأهيله في تيغري، على بُعد 30 كيلومترًا إلى شمال العاصمة الأرجنتينية، قرب منزل ابنته جيانينا. وخضع مارادونا الذي احتفل بعيد ميلاده الستين الشهر الماضي للعملية الجراحية الأسبوع الماضي لإزالة ورم دموي في دماغه. وبدا مارادونا، الذي حجر نفسه في منزله لمدة أسبوعين بعد أن عانى أحد مرافقيه من عوارض فيروس كورونا، شاحبًا خلال ظهوره الوجيز في 30 أكتوبر لدى احتفاله بعيد ميلاده في الملعب التابع لفريق خيمنازيا اي اسخريما الذي يشرف على تدريبه في الدرجة الأولى الأرجنتينية، وكان يعاني صعوبة في المشي، ولم يمكث لمتابعة مباراة فريقه.
وتخللت حياة النجم الأرجنتيني العديد من المشاكل الصحية، كادت بعضها تودي بحياته. وتعرض مارادونا عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية، خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا.