«الجزيرة» - طارق العبودي:
جدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد التأكيد على ماتوليه القيادة -أيدها الله- من اهتمام ودعم كبيرين للقطاعين الرياضي والشبابي الذي أثمر عن عديد الإنجازات والأرقام التي لم تكن تتحقق لولا الله ثم الوقفة القوية من قادة بلادنا.. وتطرق سموه -حفظه الله- في حديثه الشامل أمس الى الجانب الرياضي، وأشار إلى أن كرة القدم السعودية حققت من النجاح درجة كبرى وصلت إلى أن القيمة السوقية للدوري السعودي ارتفعت ليصبح الأعلى من بين الدوريات العربية، ومن أعلى 20 دوري على مستوى العالم.
وأضاف سموه: عملنا على تطوير الاتحادات الرياضية كافة وزيادة عددها، فعلى سبيل المثال لم يقم الاتحاد السعودي للسيارات باستضافة أي بطولة دولية منذ تأسيسه، بينما في آخر سنتين فقط، نجح الاتحاد باستضافة أهم ثلاث بطولات في العالم وهي الفورمولا اي، وفورمولا 1، ورالي دكار، ونعمل كذلك بنفس الزخم على بقية الاتحادات.وأوضح سموه أن نسبة المواطنين الممارسين للرياضة ارتفعت من 13% في 2015 إلى 19% في عام 2019، كما نمت مساهمة القطاع في الناتج المحلي من 2.4 مليار ريال في 2016 إلى 6.5 مليار في 2018 بزيادة تقدر بـ 170% خلال عامين فقط.
حديث سمو ولي العهد -حفظه الله- بث رسالة أمان واطمئنان بأن القيادة - أيدها الله - ماضية في دفع عجلة التطور والنمو في كل المجالات، ومن بينها قطاع الرياضة لما يحمله من أهمية قصوى لشريحة كبرى من الشعب الذي يمثل الشباب شريحة كبرى منه، وأن رؤية المملكة تسير في طريقها الصحيح المرسوم لها بأن تكون الرياضة السعودية في القريب العاجل عالمية بكل أنشطتها.