واس - الرياض:
عد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الأستاذ محمد بن فيصل أبو ساق، الخطاب الملكي الذي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإلقائه خلال افتتاح الدورة (الثامنة) لمجلس الشورى، وثيقة وطنية مهمة ترسم الطريق لمجلس الشورى في فعاليات لجانه، ومداولاته في شؤون دراسة وتطوير الأنظمة، والتطوير الإداري، وفعالياته في الدبلوماسية البرلمانية، وغيرها مما يشترك فيه المجلس من أعمال وطنية ملموسة.
وقال أبو ساق: «لقد كانت رؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ولا تزال بمنزلة خارطة طريق تدفع بمجلس الشورى إلى المزيد من التفاعل والتكامل مع بقية مؤسسات الدولة في أُطرٍ وطنيةٍ، تصب جميعها في المصالح العليا لدولتنا ومجتمعنا».