«الجزيرة» - محمد المرواني:
جائحة كورونا ربما تكون نعمة لتحكيم السعودي في ظل ظروف الطيران والاشتراطات الصحبة وعدم استطاعة جلب حكام نخبة أجانب من أوروبا كما أن تحديد عدد الأطقم الأجنبية بـ7 أطقم لكل فريق خلال الدوري ساهم بالتريث لدى الأندية لإعادة حساباتها متى يتم ذلك حسب ظروف المنافسة سواء على القمة أو القاع ولا شك أن تحديد الأطقم السبع يأتي دعماً من الاتحاد السعودي لكرة القدم للحكم المحلي.
حوافز الحكام للإبداع!
رفع مكافآت الحكام المالية لرقم غير مسبوق لا شك هو رسالة من اتحاد القدم للحكام لبذل المزيد من الجهد وأن ما يُصرف سابقاً للحكم الأجنبي سيكون لكم بشرط تقديم ما يوازي هذا الدعم ومتى ما كان العطاء مناسباً ومقنعاً سيكون هناك ربما اتجاه للاحتراف السعودي للحكام وما نشاهده اليوم شبه احتراف حجوزات السفر على الدرجة الأولى للطيران ومن موظف معتمد باللجنة حتى يتفرَّغ الحكام لمهامهم، وكذلك السكن بفنادق خمس نجوم والمواصلات الداخلية، كل هذا من أجل مواكبة قوة الدوري السعودي.
32 مباراة تميز ولكن!
الرضا تقريباً من الأندية كان جيداً في 31 مباراة بنسب متفاوتة من جيد إلى جيد جداً من خلال أداء الحكام وأيضاً تدخلات حكام الفار الذي صحح بعض الأخطاء مما أوجد اقتناعاً عاماً لدى الأندية والجماهير بأداء الحكام السعوديين وبحسن اختيارات لجنة الحكام للحكام بالمباريات ما عدا لقاء الشباب والنصر الذي أوجد اختلافات بين الجماهير والمحللين بقرارات الحكام وبخاصة حكام الفار.
اللجنة تصحح
لا شك أن مباراة الشباب والنصر قد غيَّرت بعض المفاهيم تجاه تقنية الفار وعدم الزج ببعض الحكام قليلي الخبرة ميدانياً وتقنياً بالمباريات التنافسية والتي تجلب المشاكل الجماهيرية بمباريات الجولة الرابعة التي شهدت إعادة الثقة للأندية بعد الجولة الماضية.
مانويل.. الوقت مبكر!
مدير دائرة التحكيم السعودي السويسري مانويل، لا شك من الصعب الحكم على عمله خلال الفترة القليلة الماضية، فهو لا يزال في طور اكتشاف مستوى الحكام ومعرفتهم وتقييمهم وربما بعد أربع جولات وفترة التوقف ومحاولة تصحيح الأخطاء وتطوير الأداء يكون على معرفة بالحكام بنسبة عالية مما يجعل اختياراته منطقية ويتحمّل المسؤولية كاملة، وهو بلا شك خبرة كبيرة سيستفيد منها الحكام السعوديون في المستقبل.
حكام الدرجة الأولى مميزون
قدَّم حكام الدرجة الأولى الذين تم إسناد بعض المباريات لهم لدعم الصف الثاني للدوليين مستويات ممتازة أكدت قوة الصف الثاني لدى لجنة الحكام رغم ابتعادهم عن دوري المحترفين منذ فترة طويلة سواء على مستوى الساحة الصلوي والقرني والنحيت وعبدالله ظافر ومحمد إسماعيل وكذلك المساعدون. ويحسب ذلك للجنة ولنائب رئيس اللجنة يوسف ميرزا الذي دعمهم وركّز على إعطائهم الفرصة خلال الموسمين الماضيين بدوري الدرجة الأولى مما أعطاهم الثقة والخبرة وحساسية المباريات، ولا شك سنشاهد خلال الفترة القادمة مزيداً من الأسماء الجاهزة عبدالله النحيت والسناني والعكيري والرميخاني لإكمال الدعم لدوري المحترفين.
الاجتماع الأسبوعي
لا شك أن الاجتماع الأسبوعي الذي يأتي بعد نهاية كل جولة لجميع الحكام كان خطوة جيدة من لجنة الحكام لشرح الأخطاء ودعم قرارات الحكام وتوحيدها وتلافي السلبيات مبكراً والاستفادة من اللقطات التي تعرض للمباريات.