«الجزيرة» - نبيل العبودي:
اختتمت أمس لجنة التقييم للمجلس الأولمبي الآسيوي، أعمالها في «الرياض»والتي استمرت لـ3 أيام للاطلاع على ما قدمته لجنة ملف الرياض 2030 بعد الإعلان الرسمي للترشح لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية في نسختها الـ 21 في العام 2030، حيث اختتمت الزيارة بإقامة مؤتمر صحفي بمشاركة الأميرعبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس ملف الرياض 2030، وسمو الأمير فهد بن جلوي مدير الملف وأندري كريكوف رئيس لجنة التقييم في المجلس الأولمبي الآسيوي وبحضور نخبة من الإعلام الدولي والمحلي. وبين سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل خلال المؤتمر أن المملكة أظهرت قوتها وقدرتها في استضافة الفعاليات العالمية، خصوصاً وأن المملكة لديها 10 سنوات للعمل وتنفيذ الخطط ولاسيما بالدعم غير المحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - للقطاع الرياضي الذي يعد من أهم ركائز نجاح رؤية المملكة 2030.فيما قال الأمير فهد بن جلوي إلى كون الاستضافة فخرا وطنيا، وتُعد الرياضة أحد أعمدة التطوروالتحول في رؤية المملكة 2030 : «متأكدين بحول الله أن الجيل القادم جاهز لاستخدام إرث دورة الألعاب الآسيوية بشكل مميز قبل وبعد نهاية الدورة».وتحدث رئيس لجنة التقييم أندري كريكوف: «من بعد ما رأيناه وعشناه في الرياض خلال ثلاثة أيام مع لجنة ملف الرياض 2030، أرى أن العاصمة السعودية تملك فرصة كبيرة في استضافة الألعاب الآسيوية حيث إن التكامل ما بين طموح الرياض لاستضافة الألعاب الآسيوية وخطط المملكة ضمن رؤية 2030 أمر مذهل»وأضاف: إن زيارتنا كانت للوقوف على إمكانية الرياض لاستضافة أكبر فعالية في آسيا والعالم من حيث العدد ونعتقد تماماً في نهاية الزيارة أن الرياض جاهزة للاستضافة في ظل ما شاهدناه من حماس و إمكانيات ودعم حكومي للملف.وكانت الفترة الصباحية أمس قد شهدت اجتماعاً بين لجنة التقييم والقائمين على ملف الرياض 2030 بحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس ملف الرياض2030 وسمو الأمير فهد بن جلوي مدير الملف بجانب حضور الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان «عن بعد».واطلعت اللجنة من خلاله على التفاصيل الأخيرة في ملفات الاستدامة والضمانات المالية والبيئية والأمنية والبرامج المتطابقة مع الأنظمة والقوانين الدولية والتصور الكامل عن برنامج الافتتاح والختام و تفاعل المجتمعمع استضافة الرياض للألعاب الآسيوية بالإضافة إلى برامج التطوع والتوعية المجتمعية المعنية بقيم الرياضة.