بوينوس ايرس - ا ف ب:
يتعافى أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا بشكل جيد بعد خضوعه لعملية جراحية في الدماغ الثلاثاء الماضي وقد يغادر المستشفى خلال الاسبوع الحالي كما ذكر طبيبه . وخضع مارادونا الذي احتفل بذكرى ميلاده الـ60 الشهر الماضي للعملية جراحية الأسبوع الماضي لإزالة ورم دموي في دماغه. وبدا مارادونا الذي حجر نفسه في منزله لمدة أسبوعين بعد أن عانى أحد مرافقيه من عوارض فيروس كورونا، شاحباً خلال ظهوره الوجيز في 30 أكتوبر لدى احتفاله بذكرى ميلاده الـ60 في ملعب خيمنازيا اي اسغريما النادي الذي يشرف على تدريبه في الدرجة الأولى الأرجنتينية، وكان يعاني صعوبة في المشي ولم يمكث لمتابعة مباراة فريقه. ثم نقل إلى مستشفى في لا بلاتا إحدى ضواحي بونوس آيرس العاصمة بعدها بأيام قليلة حيث كان يعاني من فقر في الدم وتجفاف. ولدى خضوعه للفحوص الروتينية تبين وجود ورد دموي في دماغه فقرر طبيبه اجراء عملية جراحية عاجلة له حيث تم نقله إلى عيادة خاصة في العاصمة. وتخللت حياة النجم الأرجنتيني العديد من المشاكل الصحية، كادت بعضها تودي بحياته. وتعرض مارادونا عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية. خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا. وفي عام 2004، عندما كان وزنه أكثر من 100 كيلوغرام، تعرض لنوبة قلبية أخرى في بوينس آيرس، لكنه نجا. ثم خضع لعملية جراحية في المعدة سمحت له بانقاص وزنه 50 كيلوغراماً. وفي 2007 اسفر تعاطيه المفرط للكحول إلى نقله إلى المستشفى.