لغتنا العربية هي اللسان المبين واللغة الخالدة نزل بها الوحي ودونت بها السنة، وألف حولها الكثير من المدونات التي تعنى بقواعدها فنالت الكثير من الحفظ والاهتمام نطقا وكتابة ولم تتداخل معها اللهجات إلا في الأزمنة الأخيرة، حيث بدأ التساهل في نطقها وتعليمها بل انطلقت الحناجر تنادي باستخدام اللهجات بدلاً من الفصحى فكثرت الأخطاء بين المتكلمين بها (من أهلها) وقد تحدث الكثيرون حول ذلك، ولكن لايزال هناك العديد من الأخطاء الإملائية واللغوية فيما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الصحف، والمفروض ألا يحصل ذلك كونه من أساسيات اللغة العربية مثل القواعد الاملائية وكتابة الكلمات بحسب موقعها من الإعراب، وللأسف هذا يحصل من أهلها بينما أصحاب اللغات الأخرى حين تعلمهم لغة الضاد نجدهم يتكلمونها بشكل صحيح ولا يخطئون حين الكتابة بها، فمتى نولي لغتنا اهتماماً أكثر وهي التي أنزل بها القرآن على النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم، فلا نتهاون، ونكون قدوة لغير الناطقين بها ممن يحرصون على تعلمها وتدريسها لبني جلدتهم لننال عظيم الشرف بالمحافظة على أهم لغة أنزلت بها الكتب.