«الجزيرة» - الرياض:
أكَّد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خالد بن عبد العزيز الحرفش أن الجامعة تبذل جهوداً كبيرة للتعريف بالأمن النووي ووسائل مواجهة الإرهاب النووي، وإعداد الكوادر البشرية العربية المؤهلة تأهيلًا عاليًا في مجال مكافحة الإرهاب النووي، وتبادل التجارب والمعلومات والدراسات في مجال التعليم والتدريب.
وقال الحرفش في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال ورشة عمل «التعليم والتدريب في مجال الأمن النووي»، التي تنظّمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جامعة كنجز كولج لندن عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة 115 متخصصًا من منسوبي المؤسسات ذات العلاقة في الدول العربية، وخبراء المنظمات الدولية، قال إن هذه الورشة تنظّم في إطار الشراكة الإستراتيجية بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وجامعة كنجز كولج لندن.
من جانبه أشاد مدير مركز العلوم والدراسات الأمنية بجامعة كنجز كولج لندن الدكتور كريستوفر هوبز في كلمته بالتعاون المثمر بين الجامعتين في مختلف مجالات العلوم الأمنية، مؤكدًا أهمية الورشة وأنه قد استقطب لها نخبة من الخبراء المتخصصين في مجالها.
وأكد رئيس هيئة الطاقة النووية والإشعاعية الدكتور خالد العيسى في كلمة أعضاء الهيئة العلمية، أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي لتحقيق الأمن والسلامة.
وتهدف الورشة إلى التعريف بالأمن النووي ووسائل مواجهة الإرهاب النووي، وأهمية إعداد الكوادر البشرية العربية المؤهلة في مجال مكافحة الإرهاب النووي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات العربية والدولية في التعليم والتدريب في مجال الأمن النووي.
يشار إلى أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أولت موضوع الأمن النووي أهمية وعناية خاصة؛ حيث أطلقت برنامج الدبلوم العالي في الأمن النووي بكلية العدالة الجنائية الذي يهدف إلى إعداد خبرات وكوادر عربية مؤهلة في مجال الأمن النووي، وتزويدهم بالمعارف اللازمة في مجال مكافحة الإرهاب النووي وتمكين المستهدفين من القدرة على التخطيط لبناء نظام الأمن النووي الفعَّال في المنع والكشف والاعتراض والحماية للمنشآت النووية من أي أعمال تخريبية.