عوض مانع القحطاني - الرياض:
استعرض الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، رئيس اللجنة الرئيسية للدفاع المدني بالمنطقة، جاهزية الجهات الحكومية من الجوانب البشرية والآلية، وتحديث خططها في حالات الأمطار والسيول والكوارث الطبيعية حسب ما ورد في الخطة العامة للدفاع المدني.
جاء ذلك خلال ترأس سموه اجتماع اللجنة بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة.
وأكد سموه على أهمية اتخاذ كافة التدابير المناسبة لحماية الأرواح من كافة أخطار الحوادث والكوارث الطبيعية وذلك باتباع أفضل السبل والتنسيق بين الجهات المعنية لمواجهة ما قد يحدث وفق ما ورد في الخطة الوطنية لمواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية، مهيبًا بدور الجهات المختصة بحسب مسؤوليات كل منهم بإتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشاريع الخاصة لتصريف مياه الأمطار والسيول والتأكد من تفعيل لجان المراقبة بما يضمن سلامة الجميع.
بدوره أوضح مدير عام الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء علي بن عبدالله السعوي، الاستعدادات المسبقة التي ناقشتها اللجنة والتوصيات المعتمدة التي تركزت حول مخاطر تجمع المياه وكثرة حوادث الغرق ومخاطر الآبار بكافة أنواعها الإرتوازية والمكشوفة والانهيارات أثناء هطول الأمطار ومراجعة مواقع الأعمدة ومولدات الكهرباء والضغط العالي. فيما تناولت اللجنة وضع آلية للحد من حرائق الغابات وارتفاع معدلها والدورس المستفادة من حريقي تنومة والسودة.
من جهة أخرى وجه الأمير تركي بن طلال أمانة منطقة عسير بإطلاق اسم الشيخ محمد البشري على أحد الطرق بمدينه أبها، منوهًا بمآثر الشيخ البشري التي قدمها عبر عقود من الزمن باعتباره أحد أبرز رجال الأعمال بالمنطقة ومن رواد العمل الخيري ودعم حلقات تحفيظ وتدريس القرآن الكريم إضافة إلى اهتمامه في بناء المساجد وعمارتها، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يشمله بواسع مغفرته وأن يتقبل أعماله الخيرة التي قام بها لخدمة الدين والوطن.
ومن جهة أخرى تحت رعاية الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، اختتمت أمس دورة التحكم بالتأتاة والتي نظّمتها إمارة عسير بفندق قصر أبها على مدى يومين.
واستعرض أمير منطقة عسير ما تم تقديمه للمستفيدين من البرنامج والذي يهدف إلى تمكين هذه الفئة بنسبة عالية من التحكم بالتأتاة، وعرض العديد من النماذج الناجحة في عدة مجالات كالطب والهندسة والتجارة والتي لم تكن صعوبة النطق عائقًا أمام نجاحهم وتميزهم للإسهام في خدمة الوطن على كافة الأصعدة.
وأكد سموه على ضرورة إقامة مثل هذه الدورات لما تعكسه من تطور بنّاء وما تحققه من إسهام في التعرف على هذه الفئة واحتياجاتهم وكيفية الاستفادة من تجاربهم.