«الجزيرة» - الاقتصاد:
سجلت أسواق الأسهم العالمية أفضل مكاسب أسبوعية لها منذ أبريل 2020، حيث بدأ المستثمرون بالتفاؤل بشأن الحكومة المنقسمة وزيادة إمكانات حزمة مالية أكبر. من ناحية أخرى وبحسب ما جاء في تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار، ساهمت الأرباح الفصلية في أوروبا وتوقعات العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في دفع أسواق الأسهم إلى الارتفاع خلال الأسبوع. انتعشت أسعار النفط خلال الأسبوع لترتفع بنسبة 3.98%، مدفوعة بشكل أساسي بتحسن المعنويات في الأسواق العالمية وتأجيل خطط زيادة الإنتاج. إقليمياً، أغلقت أسواق الأسهم أيضًا بشكل إيجابي. ومع ذلك، كان الأداء متفاوتًا عبر الأسواق الإقليمية على عكس الأداء الذي شهدته الأسواق العالمية. حيث أغلقت 4 مؤشرات إقليمية من أصل 7 بشكل إيجابي بينما أغلقت 3 مؤشرات بشكل سلبي. كان مؤشر المملكة العربية السعودية الأفضل أداء إقليمياً بمكاسب بلغت 2.29% بعد أن سجلت خسائر بلغت 7.02% في الأسبوع السابق. وكانت مؤشرات أبوظبي ومصر والبحرين من المؤشرات الأخرى التي تمكنت من الإغلاق باللون الأخضر بمكاسب بلغت 1.24% و 1.08% و 1.03% على التوالي. كان مؤشر دبي الأسوأ أداءً حيث خسر 1.25% ، يليه 0.20% في عُمان. قد تستمر أسواق الأسهم في البقاء في المنطقة الإيجابية بعد نتيجة الانتخابات الأمريكية مما قد يحسن بيئة التجارة العالمية ويؤدي إلى حزمة مالية ضخمة لدعم التعافي الاقتصادي الأمريكي الأوسع. بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أشار تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار أنه من الممكن أن يؤدي نقص المحفزات داخل الأسواق المحلية إلى أن يبحث المستثمرون عن إشارات من الأسواق العالمية في الأسابيع المقبلة. إضافة إلى ذلك، سيراقب المستثمرون عن كثب التحركات في أسعار النفط والتي كانت تحوم حول مستويات صعبة.