«الجزيرة» - الرياضة:
رافق الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد مدير عام ملف الرياض 2030، لجنة تقييم ملف استضافة الألعاب الآسيوية 2030 التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي في جولة شاملة بمدينة الرياض.
وزار أعضاء اللجنة العديد من المواقع التي تم تضمينها في ملف الرياض مثل منطقة الدرعية التاريخية، ومنطقة القدية التي تحتوي على العديد من المشاريع الرياضية العملاقة إضافة إلى مرافق التدريب ذات المستوى العالمي وأبرز المعالم الحديثة التي بنيت وفق معايير عالمية كالبنى التحتية للنقل المستدام وبرامج ومبادرات برنامج جودة الحياة التي تشكّل جزءاً رئيساً ضمن رؤية المملكة 2030 وجوهراً لملف استضافة الرياض لدورة الألعاب الآسيوية.
كما زار الوفد مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض الذي يحتضن مسابقات الجمباز وكرة الريشة وتنس الطاولة والمصارعة، إضافة إلى ملعب الملك فهد الدولي شرق العاصمة الرياض.
كما تم زيارة المجمع الأولمبي، حيث يعتبر المجمّع منطقة رياضية مميّزة ومتنوّعة لما تحتويه من مرافق مثل الصالات الخضراء ومركز البولينج الدولي الذي يستضيف منافسات رياضية عديدة، ككرة الماء وكرة اليد والبولينج وركوب الدراجات، بالإضافة إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد الذي سيكون جاهزاً لاستقبال منافسات ألعاب القوى. واختتمت اللجنة زيارتها الميدانية في جامعة الملك سعود، واطلعت على مناطق جديدة يتم بناؤها حاليّاً لاستضافة لعبة كرة الطائرة، الهوكي، الوشو، الرجبي 7.
واستمعت اللجنة إلى شرح مفصل حول خطة ملف الرياض 2030 في مزج الثقافة الرياضية مع الأماكن التاريخية العظيمة في العاصمة الرياض، وتعرف أعضاء اللجنة على التطلعات الكبيرة لمسؤولي ملف الرياض مما يساهم في مواكبة رغبة المجلس الأولمبي. وقال الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد مدير عام ملف الرياض 2030: «سعدنا باصطحاب أعضاء لجنة التقييم بالمجلس الأولمبي الآسيوي في جولة شاملة لأبرز مرافق ومنشآت مدينة الرياض، وما يميّز مدينتنا الرائعة هو المزيج ما بين التاريخ والحاضر والمستقبل، وهو ما شاهده أعضاء اللجنة خلال زيارتهم لمدينة الدرعيّة التاريخية حيث التاريخ العريق، ومنشآتنا المميّزة في مختلف أرجاء المدينة حيث الحاضر الذي نفتخر به، ومدينة القديّة حيث المستقبل الذي نرتقبه جميعاً.