** بدأ من بوابة الوحدة داعماً لها في 2009م.
** وفي 2015م تسلم العضوية الشرفية للأهلي.
** بعدها بعام فاجأ الجميع برئاسته للأهلي بمجلس إدارة شكله الزويهري ووافق عليه الأهلاويون.
** في عام رئاسته (2016) أعاد الأهلي للدوري الغائب عن خزائنه لأكثر من ثلاثة عقود فقاده للفوز بالدوري للمرة الثالثة بتاريخه.
** لم يكتف الرجل بذلك بل ضم كأس الملك للدوري معيداً ذكرى 1978م حين ضم الأهلي الدوري للكأس بعد «38» عاماً من ذلك.
** وأكمل أبو هليل الثلاثية التاريخية بكأس السوبر محققاً إنجازات تاريخية له شخصياً وللأهلي في عام ليس ككل الأعوام للأهلاويين.
** ورغم كل هذه الإنجازات فخريج اللغة العربية من جامعة أم القرى والمدرس السابق والتاجر لم تزده هذه الإنجازات إلا تواضعاً فلم يسئ لأحد ولم يجرح أحدا فاحترمه الجميع وبادلوه الاحترام والتقدير.
** الشخصية المهذبة والراقية انسحب في أغسطس من عام 2016م من رئاسة الأهلي مكتفياً بعام واحد حقق فيه كل ما يحلم به أي رئيس ناد، بل حقق للأهلي ما غاب عنه عقوداً ولا زال اسمه يتردد في الشارع الرياضي كرجل منجز دون ضجيج.
** الرجل الذي قدم عملاً مذهلاً في عام تبدو عليه البساطة والتواضع وحب الخير فهو يرعى المسؤوليات الاجتماعية في الأهلي كما رعى الأيتام في تعليم مكة المكرمة.
** أيضاً هو سفير للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة كما عمل نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي في الشطرنج.
** وكان قبل كل ذلك معلماً لعشر سنوات للغة العربية.
** يبقى مساعد بن هليل الزويهري رقماً مهماً وصعباً في تاريخ الأهلي وبتاريخ الرياضة السعودية، فالرجل الذي جاء للوسط كمفاجأة فاجأ الجميع بأن طار الثلاثية وودع بهدوء وباحترام وبأدب، هكذا هم الكبار يصنعون التاريخ ليبقوا في الذاكرة.