أحمد القرني - الرياض:
أكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د/ محمد العبد العالي أن العالم لا يزال يسجل أعداداً من حالات كورونا كوفيد 19، حيث تصل أعداد الحالات إلى 50 مليون حالة، كما وصلت حالات التعافي إلى 32 مليون حالة، والوفيات تقترب من مليون و250 ألف وفاة.
وشدّد على أن هناك توصيات علمية على الجميع الأخذ بها وهي : ارتداء الكمامة، وترك مسافة آمنة، وتهوية المكان.
وأبان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن احتساب فترة العزل يبدأ بعد المخالطة المباشرة من آخر لقاء كان بينه وبين الشخص المصاب.
لافتاً الى أن تجربة المملكة منذ بدء الجائحة وحتى اليوم وتقيد المجتمع بالإجراءات الاحترازية محل تقدير وإشادة عالمية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمشاركة الأستاذ عبد الرحمن الحسين المتحدث الرسمي لوزارة التجارة
وأوضح د/ العبد العالي أنه تم تسجيل 363 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19)، ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (350592) حالة ، من بينها (7666) حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (757) حالة حرجة، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل إلى (337386) حالة بإضافة (420) حالة تعافٍ جديدة.
مبيناً أن الحالات المسجلة وعددها (363) حالة منها 40 في المئة من الإناث، 60 في المئة من الذكور، كما بلغت نسبة الأطفال 11 في المئة، والبالغين 85 في المئة، وكبار السن 4 في المئة، فيما بلغ عدد الوفيات (5540) حالة، بإضافة (15) حالة وفاة جديدة، « رحمهم الله جميعاً.
كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (8494327) فحصاً مخبرياً دقيقاً وذلك بإضافة (45471) فحصاً مخبرياً جديداً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
من جانبه أكد الأستاذ عبد الرحمن الحسين المتحدث الرسمي لوزارة التجارة أن قطاع الأعمال شريك مهم، والمنشآت التجارية على عاتقها مسؤولية كبيرة لحماية المجتمع.
وأضاف أننا لاحظنا تساهلاً في تطبيق بعض الاحترازات الصحية من بعض المطاعم والمقاهي والمولات، حيث يتم إيقاع العقوبات النظامية فورًا على المخالفين، مشيراً إلى أن أبرز المخالفات المرصودة كانت» عدم التزام المقاهي والمطاعم بالطاقة الاستيعابية المحددة، وعدم إلزام الزوار والمتسوقين بالكمامات والتباعد الاجتماعي، وعدم التزام العاملين بالإجراءات الوقائية».
وأكد الحسين أن التساهل ستكون نتائجه غير مرضية، وما نشهده من ازدياد للحالات في عدة دول يجعلنا نحرص على الالتزام أكثر حتى لا نفقد ما حققناه من تقدم خلال الفترة الماضية.