- ما أعلنه نادي الهلال من استراتيجية للنادي تحت عنوان «الصدارة في الإدارة» مبادرة النادي في التحول الرقمي، وكذلك استراتيجية شركة الهلال، يمثل عملاً إداريًّا متقدمًا ومتطورًا، وينقل النادي إلى مراحل غير مسبوقة نحو الاحترافية الكاملة في العمل، والجاهزية التامة للتخصيص. وهي خطوة تتماهى مع رؤية المملكة 2030، وتنسجم مع مستهدفاتها. وإذا لم تبادر بقية الأندية بمحاكاة الهلال بما عمله فسيكون هناك بون شاسع وفجوة كبيرة بين الهلال وبقية الأندية في احترافية العمل وجودته.
* * *
- ما يحدث أثناء المباريات وبعدها من تقارب شديد بين اللاعبين وعناق مختلف تمامًا عن البروتوكولات الموصى بها والمعمول بها من قِبل اتحاد الكرة. ويجب التشديد على الأندية بضرورة الحرص على تباعد اللاعبين، وعدم المعانقة أثناء تسجيل الأهداف أو بعد المباريات.. واتخاذ العقوبات الصارمة بحق المخالفين.
* * *
- صدم المحلل التحكيمي فهد المرداسي متابعي برنامج الدوري مع وليد بآرائه في الحالات التحكيمية التي حدثت في مباراة الشباب والنصر، التي جانب معظمها الصواب؛ إذ دخل في تناقضات غريبة، وبرر بعض الحالات بشكل مخالف للقانون. ولكن الخبير التحكيمي المصري سمير عثمان أنقذ الموقف بتحليله المنطقي والعميق، الذي جاء دقيقًا، وقدم خلاله درسًا في فنون التحليل التحكيمي. ووجود هذا الخبير مع زميله الغائب الحاضر محمد فودة، ونخبة المحللين والنقاد بقيادة الأستاذ وليد الفراج، هو من أعطى برنامج الدوري مع وليد القوة والثقل في ميزان البرامج الرياضية، والأولوية في المشاهدة، والمصداقية العالية أمام المشاهد.
* * *
- قرعة كأس الملك جاءت متوازنة، وفرضت مواجهات مبكرة قوية، كما منحت الفرصة لبعض الفرق للوصول للأدوار المتقدمة، وهي التي لم يسبق لها ذلك. اقتصار البطولة على فرق كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين سيرفع مستواها منذ البداية، ويجعلها أكثر إثارة.
* * *
- ما قاله خبراء التحليل التحكيمي أمثال سمير عثمان وجمال الغندور، والمحاضر في الاتحاد الآسيوي خالد الدوخي، ومحلل الجزيرة التحكيمي أحمد الوادعي، وكذلك نائب رئيس لجنة الحكام يوسف ميرزا، عن الحالات التحكيمية الجدلية في مباراة الشباب والنصر أنصف الحكم شكري الحنفوش، وأكد أن حالة «الهيجان» و»الضجيج» المفتعلة من قِبل بعض البرامج الموجهة ما هي إلا حسرة مشجعين على خسارة فريقهم المفضل، وأرادوا أن يكون ضحيتها الحكم.
* * *
- إدارة النصر تهدر وقتها وجهدها ومالها في متابعة احتجاج واستئناف آسيوي لا طائل من ورائه. وهي التي لديها ملفات وموضوعات أهم وأجدر بالمتابعة والالتفات لها، وإعطائها ما تستحقه من أهمية.