عوض مانع القحطاني - الرياض:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير اليوم, انطلاق أعمال «المؤتمر الدولي الأول للتكنولوجيا في علم الأعصاب» -عبر الاتصال المرئي-، بحضور خبراء ورواد في مجال علم الأعصاب من مختلف دول العالم, ومشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين في علوم الأعصاب من أطباء وأخصائيين واستشاريين، إلى جانب المتخصصين في الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية، وخبراء الصناعة وأخصائيي التغذية وطلاب الأعصاب والعلاج الطبيعي.
وسيناقش البرنامج العلمي الذي يستمر ثلاثة أيام, التكنولوجيا الجديدة في علم الأعصاب, وتحفيز المخ، وعلاج الأعصاب في جراحة المخ, والتكنولوجيا الجديدة في إعادة التأهيل, والمراقبة عن بعد، إلى جانب علم وظائف الأعضاء العصبية، وجراحة العمود الفقري، وعلم الأعصاب في عصر الكورونا.
وقدّمت رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر صاحبة السمو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز, شكرها لسمو أمير منطقة عسير, ووزارة الصحة, على دعمهما الكبيرين للمؤتمر, ليصبح بوابة عالمية في دراسة وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الاستخدامات الطبية وخاصة في علم الأعصاب، إلى جانب دعم جهود المملكة في تبني التكنولوجيا الطبية, لاسيما المتعلقة بطب المخ والأعصاب لندرة المختصين وصعوبة التعامل مع الجهاز العصبي, عبر جلسات وورش عمل وتسجيلات حية وتسجيلات محاكاة, لإظهار دور التكنولوجيا في الأمراض العصبية.
وأشارت إلى أن المؤتمر يسعى إلى تسهيل الصعوبات التي يواجهها الأطباء من أجل الحصول على نتائج تشخيص وعلاج فعالة عن طريق استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، للخروج بتوصيات ومقترحات وعرض خبرات وتجارب علمية عالمية يستفاد منها في رفع جودة الخدمات الطبية في كل مكان في العالم.
وكان سمو أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطوير المنطقة، المدة المتبقية من أعمال طريق «مرحبًا ألف» الذي تعكف أمانة منطقة عسير ممثلةً في وكالة المشاريع على إنجاز ما تبقى من تهيئته.
جاء ذلك خلال رعايته ورشة تحسين المشهد الحضري، بمقر بلدية خميس مشيط.
واطلع أمير منطقة عسير على جدولة المشروع وأعماله، وتتمثَّل في سفلتة وأرصفة وإنارة الطريق بطول 9730 مترًا، وبعرض 60 مترًا، وهو الرابط بين حي المنسك وطريق المطار، إضافةً إلى الشخوص على الوضع الحالي، وما تم تنفيذه من مراحل العقد بين الشركة المنفذة وأمانة منطقة عسير، حيث تم الانتهاء من السفلتة للكيلو الأول من الطريق، فيما يجري العمل على أعمال الردم والدمك لطبقات ما قبل الأساس، وتشغيل الميول الجانبية للطريق وأعمال القطع للوصول إلى المناسيب التصميمية.
ويأتي مشروع طريق مرحبًا ألف، ضمن خطة المشهد الحضري في مجال محور الطرق، إذ انطلقت رؤية المشروع في يناير من العام الماضي بتوجيه وإشراف سمو رئيس هيئة تطوير المنطقة من خلال ورشة عمل حضرها مديرو الدوائر الحكومية والخدمية ورؤساء البلديات وعدد من المهتمين والمتخصصين في المجال العمراني.