احتفلت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، في المملكة العربية السعودية بـ «يوم العلم»، تأكيداً لمعاني الفخر والاعتزاز بالوطن ورايته التي تمثِّل رمزاً لعزة الإمارات وسيادتها، وفي بداية الاحتفال قام سعادة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى المملكة العربية السعودية، في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت المملكة، برفع العلم على السارية في المدخل الرئيس لمبني السفارة، بحضور ومشاركة أعضاء البعثة الدبلوماسية والملحقية العسكرية، مع الأخذ والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وألقى سعادة السفير كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن يوم العلم الذي يصادف الثالث من شهر نوفمبر، يعد مناسبة وطنية عزيزة يحتفل بها أبناء الإمارات في الداخل والخارج، برفع علم بلادنا الحبيبة عالياً خفاقاً، لما يمثِّله العلم من رمزية تمثِّل وحدة الدولة وسيادتها، ومنجزاتها الحضارية والإنسانية، ومسيرتها التنموية الشاملة التي غطت مناحي الحياة كافة، وأضحت مثار أعجاب، وتقدير واحترام شعوب العالم.
وأكد سعادته أن المناسبة التي تصادف ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله- تعد مناسبة للتعبير عن الوفاء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، وتعظيم مكانة الإباء المؤسسين الذين أرسوا قيم ودعائم الاتحاد، من خلال تعزيز مفاهيم الحس الوطني والانتماء، وإعلاء مكانة الإمارات بين الأمم، بالعمل الجاد والمثابرة، والحفاظ على الإنجازات التي تحققت بفكر وسواعد أبناء هذا الوطن المعطاء. وشدد أن العلم يمثِّل رمزاً لوجودنا ووحدتنا وهويتنا الوطنية، والاحتفاء بهذه المناسبة تعد واجباً وطنياً لما تحمله من معاني التسامح والمحبة حرصت الدولة على إيصالها للعالم منذ عهد الوالد المؤسس - طيَّب الله ثراه -، الأمر الذي يرمي على عاتقنا مسؤولية الإيمان بهذه المعاني والتبشير والعمل بها، لنعكس الوجه الحضاري المشرق لدولة الإمارات.
واختتم سعادة السفير بأن يوم العلم مناسبة عظيمة نتوقف خلالها لنترحم على كوكبة من أبناء وطننا الغالي، بذلوا أرواحهم رخيصة، فداءً للوطن وأمنه واستقراره وعزته وكرامته، وفي سبيل أن ترفرف راية الإمارات عالية رمزاً للشموخ والإباء.