** عرف السعوديون الإنجازات الكبيرة في كرة السلة من خلال سلة أحد. وقتها كان الشرقي واللال والمولد وأبناء (أبو جبل) وبقية النجوم ينثرون الإبداع والإمتاع، ويحولون الصالات إلى ملتقى جماهيري، كان نجمه وشمسه جماهير أحد.
** كان هنالك رجل وقور وصادق، يقف خلف تأسيس هذا الفريق الكبير.
** العصر الذهبي للسلة الأحدية كان مؤسسه ورائده فايز الأحمدي.
** وقتها سحب فريق السلة الأضواء من فريق القدم، وكانت المدينة تبدو هادئة حين يلعب فريق الأحلام السلاوي «الأحمدي».
** نجاح فايز عايش في السلة، ثم في مجلس إدارة أُحد، ثم نائبًا لرئيس أحد، أهله ليكون عضوًا في اتحاد السلة، ثم نائبًا للرئيس.
** الرجل المولود في ينبع، والناشئ في المدينة، وصل للاتحاد العربي لكرة السلة بلجان عدة، كان أبرزها لجنة المسابقات.
** كما عمل في اللجنة الخليجية لكرة السلة، وكان أحد مطوريها والمؤثرين في مسيرتها.
** الرجل الملتزم صديق الجميع تعوّد منذ ثلاثين عامًا على إفطار الصائمين في المسجد النبوي، ولم تنقطع سفرته إلا مع جائحة كورونا رمضان الماضي. وقتها يقول أبو عبد الله إنه بكى بحرقة بعد سماعه أذان المغرب دون أن يستطيع إفطار الصائمين في سفرته الرمضانية المعتادة.
** فايز الأحمدي ظل اسمًا قويًّا ومهمًّا في الإدارات الأحدية المتوالية، واشتُهر برفض انتقال النجوم في الألعاب كافة؛ فلا يزال يرى أن الولاء يجب أن يكون موجودًا للنادي، ولطيبة الطيبة.
** ويبقى فايز عايش الأحمدي من رجال الرياضة في الوطن، ومن أهم رجالات الرياضة في طيبة الطيبة، كما يعود له الفضل في تأسيس فريق السلة الأحدي الذي كان نجومه أغلب نجوم المنتخب، وحققوا لأُحد وللوطن العديد من الإنجازات، كان للأحمدي فايز دور مؤثر ومهم ورئيسي فيها.