*لكل جواد كبوة.. هذه دائماً تقال للجواد المميز الذي اعتلى جميع الحواجز وحقق المراد في ميدان المنافسة، ولا تقال لمن
يخطو خطوة للأمام وثلاث خطوات للوراء!
*اليوم ونحن نرى الأهلي يسقط من لقاء لآخر سواء بالخروج من كأس الملك في دور الأربعة أمام النصر المنهار إدارياً وجماهيرياً قبل أن يكون فنياً خاسراً آخر جولتين ثم يتبعها بخسارة أخرى أمام الاتحاد الذي كان يبحث عن نفسه بتعادل على أقل تقدير لكي يبل «ريقه» لمواصلة مشواره المهزوز بالدوري آخر ثلاثة مواسم ليحفظ ما تبقى من تاريخه بصمود الكبار، فحقق له الأهلي الثلاث النقاط بدم بارد من المدرب فلادان الذي سار على نهجه المضطرب وتجاربه الغريبة في اللقاءات الرسمية دون أن يقنع المتابع للأهلي متى وكيف العمل على ثبات التشكيلة الواحدة على الرغم من إشرافه على الفريق في ثلاث بطولات هي آسيا وكأس الملك والدوري وللآن لم يثبت على تشكيلة واحدة على الرغم من وجود أكثر من لاعب في مركز واحد إضافة إلى إبعاده اللاعب غريب الذي يعتبر من أهم مفاتيح اللعب وإحدى أوراقه الرابحة لما يمتلكه من جراءة التسديد والسرعة والإمكانيات التي تساعده لفك أي تكتل دفاعي، فهذه الخسائر لا تجعل العاشق الأهلاوي أن يسميها كبوة جواد، بل تخبطات
مدرب كان المدرج يأمل منه أن يحقق أفضل النتائج!
* في الختام أتمنى أن لا يكون هناك عناد إداري فني أدى إلى استمرار المدرب على أخطائه لطلب المغادرة مستقبلاً..كما يعتب الأهلاويين على الخبير طارق كيال لمشاهدته تغييرات المدرب الكثيرة والمثيرة للجدل في كل لقاء دون أن يناقشه بعدها لعل وعسى أن يعود الفريق إلى جادة الطريق بالثبات والاستفادة من المحور نوح الموسى وغريب.. فهل يصمد فلادان على قناعاته أم يغيرها الخبير!
** **
- ياسر النهدي
@yaseralnahdi