لندن - وكالات:
يستعد العالم بأكمله للدخول في مرحلة قيود وغلق جديد، بسبب الدخول في المرحلة الثانية لفيروس كورونا المستجد، في هذا الوقت يوجد عنصر واحد على الأقل من تلك الأيام مألوف بشكل مطمئن لفريق ليفربول الإنجليزي.
ومن قبل بداية من مارس الماضي حتى شهر يونيو، توقفت الأنشطة الرياضية في العالم أجمع، وكان ليفربول بفارق 25 نقطة عن أقرب منافسيه قبل هذا التوقف. وأكدت تقارير ذكرها موقع «ليفربول إيكو»، امس الأحد، أن الريدز يسعى للوصول إلى صدارة الجدول مرة أخرى، قبل الدخول في مرحلة القيود التي تدخلها البلاد مرة أخرى بسبب كوفيد - 19. وتابع: «ليفربول سيبقى هناك في الوقت المناسب لمواجهة مانشستر سيتي الأسبوع المقبل، لكن مشهد رجال يورجن كلوب في المقدمة مرة أخرى أمر مرحب به». وأوضح: «لكن إذا استمرت حالة عدم اليقين في السيطرة على العالم الأوسع، فإن الريدز منتظمون مثل الساعة في آنفيلد». وتابع: «الريدز يسعى لتحقيق فوز آخر على أرضه هنا يجعلهم يصلون إلى 63 مباراة بدون هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز على التوالي، ويعود تاريخها إلى أبريل 2017». واستكمل: «بتحقيق ذلك يجعلهم يتساوون مع الرقم القياسي الذي سجله جانب بوب بيزلي في أواخر السبعينيات، وهذا هو نوع الفريق الذي تتم مقارنة ليفربول به الآن على المدى الطويل». ويشار إلى أن نادي ليفربول نجح في تحقيق فوز صعب ضد منافسه وست هام يونايتد، بهدفين مقابل هدف، في مباراة أقيمت بينهما على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي.