«الجزيرة» - الرياضة:
ألقى تعادل فريق برشلونة أمام نظيره ديبورتيفو ألافيس بهدف لمثله في المواجهة التي أقيمت مساء السبت على ملعب مينديزورزوا ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني بظلاله على عشاق «البلوغرانا».
وركز العديد من التقارير والصحف على الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومستواه المتراجع بشدة في الفترة الماضية؛ إذ بات الفريق يقدم مستويات متفاوتة، مع تحقيق نتائج كارثية، خاصة في مسابقة الليغا؛ إذ فشل في تحقيق أي انتصار خلال آخر 4 مباريات، بالسقوط في فخ التعادل مرتين، والهزيمة في مناسبتين، إحداهما أمام ريال مدريد في كلاسيكو الدوري الإسباني.
وأوضحت صحيفة «آس» أن «ميسي يحتاج إلى الراحة»، مشيرة إلى أنه بعمر الـ33 عامًا، ولعب النجم الأرجنتيني كل الدقائق مع برشلونة في الليغا ودوري أبطال أوروبا ومنتخب الأرجنتين هذا الموسم، 10 مباريات كاملة دون راحة لدقيقة واحدة، وتأثير هذا بالتأكيد بدأ يظهر على اللاعب.
وبحسب ما ذكرته شبكة MisterChip المتخصصة في عالم الأرقام القياسية والإحصاءات، فإن ميسي يواصل تقديم ما يخيب آمال مشجعيه؛ إذ فشل اللاعب في ترك أي بصمة أمام ألافيس، كما أنه سجل 3 أهداف فقط خلال آخر 14 مباراة بالليغا أقيمت خارج الكامب نو.
وأشارت الشبكة إلى أن ميسي لم يسجل أي هدف حاسم، بمعنى أنه لم يقلص فارقًا أو يحسم نقاطًا، خارج كامب نو، منذ ديسمبر من عام 2019، حين هز شباك أتلتيكو مدريد في الواندا ميترو بوليتانو، بتاريخ الأول من ديسمبر عام 2019.
يُشار إلى أن آخر 3 أهداف أحرزها ليونيل ميسي بكل المسابقات الرسمية كانت من ركلات جزاء، بينما سجل هدفًا واحدًا فقط من آخر 45 ركلة حرة.
ويعود آخر هدف سجله ميسي في الليغا إلى مباراة فياريال عندما أحرز هدفًا عبر ركلة جزاء.
ويبدو أن ليونيل يمر بحالة ذهنية سيئة، وقد ظهر هذا الأمر أمام ألافيس؛ ففي لحظة غضب ما سدد الكرة بقوة تجاه حكم المباراة هيرنانديز؛ وحصل بسببها على بطاقة صفراء.
ويلتقي برشلونة يوم الأربعاء المقبل بفريق دينامو كييف في ثالث جولات دوري أبطال أوروبا.