عبدالعزيز بن سعود المتعب
مؤسف أن يُصرِّح شعراء عبر وسائل إعلام متنوعة بأن هناك من يكتب من الشعراء لبعض الشاعرات، مستندين إلى قصاصات تارة، وإلى أدلّة توثيق تارة أخرى، منها ذريعة أسلوب الشاعر فلان في قصائد الشاعرة فلانة.. وكل ذلك بالمجمل قضيته أشخاص وليست قضيته شعراً، ففي المقابل هناك تجارب شعر بالفصيح وصنوه الشعبي أشهر من نار على علم منذ عهد الخنساء، مروراً بنازك الملائكة وفدوى طوقان ودكتورة سعاد الصباح وغيرهن في الفصيح، أما الشعبي فقد وثق الأستاذ عبدالله بن محمد بن ردّاس في كتابه (شاعرات من البادية) قصائد لشاعرات توفاهن الله قبل بدايات القرن الماضي قبل الإعلام الشعبي بتنوّعه المقروء والمسموع والمرئي مثل مرسا العطاوية، ونورة الهوشان، والدقيس، ووضحا المشعان، ونافعة المطيرية، وقمراء الدعجانية (المرهوصة)، والجازي السبيعية، وشلشا البقمية، وصيتة التميمية، وبخوت المرّية، ومويضي البرازية، وابنة الشبرمي، والدهلاوية، وغيرهن.
لذا فإن التحامل في غير محله مردود على صاحبه، وفيه شخصنة، بل ظُلم لا يليق بصاحبات مواهب الشعر (الحقيقية) من الشاعرات، ويُجب أن يُرى الجانب الإيجابي المُضيء لا الجانب السلبي المُظلم، وقديمًا قالت الشاعرة مويضي البرازية -رحمها الله-:
اللِّي يتيه الليل يرجي النهارا
واللي يتيه القايله من يقدِّيه
- رد خاص:
الأخ فهد بجاد العتيبي.
ليس لدي حساب في تويتر باسم عبدالعزيز المتعب، وربما أن هناك تشابه أسماء، واسمي الرباعي هو عبدالعزيز سعود عبدالعزيز المتعب، مع خالص التحية والتقدير.