«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
في عالم السوشيل ميديا هناك في العالم الافتراضي الغامض، الذي يدور فيه الكثير من الإيجابيات والكثير الكثير من السلبيات، تحاول «الجزيرة» البحث والتقصي في هذا العالم والمنتمين له، واليوم تستضيف «الجزيرة» المغرِّد الاتفاقي سامر بن ناصر.
* كيف تقدِّم نفسك للجمهور..؟!
- اسمي سامر بن ناصر المحسن، مشجع اتفاقي منذ الصغر عاصر أجمل وأحلى أيامه ومعظم بطولاته، وناقد رياضي وأيضاً اجتماعي أحياناً.
* ما هي الشهادة العلمية التي تحملها..؟!
- أحمل شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الملك فيصل بالأحساء.
* لماذا دخلت تويتر..؟!
- دخلت تويتر لنشر الفكر الرياضي الإيجابي والوعي الاجتماعي وأيضاً لتلقي الأخبار المهمة بسرعة.
* هل كتبت تغريدات وندمت عليها..؟!
- لا، أبداً لم أندم على أي تغريدة كتبتها ولن أندم إن شاء الله مستقبلاً.
* هل تعتقد بأن المؤثّرين في تويتر سحبوا البساط من الصحفيين وأصبحوا أكثر تأثيراً منهم..؟!
- بعض الأحيان نعم وذلك لسرعة نقل الخبر.
* كيف ومتى بدأ تشجيعك لفريق الاتفاق..؟!
- بدأت تشجيع الاتفاق منذ الصغر..تحديداً وأنا بالصف الثالث الابتدائي.
* أجمل مباراة شاهدتها لفريقك..؟!
- كثيراً من المباريات المميزة وآخرها كانت مباراة الهلال والاتفاق قبل موسمين في إستاد الملك فهد الدولي التي تغلبنا فيها عليهم بنتيجة هدفين لهدف (هزاع والزقعان) وهي مشهورة جداً لأن الهدفين تم تسجيلهما متواليين بدقيقه ونصف.
* من هو نجم فريقك المفضّل حالياً وسابقاً..؟!
- حالياً لا يوجد نجم محدد كل يبدع في مركزه وفي نظري لا يوجد ما يُسمى نجم شباك في الوقت الحالي وأتوقّع السبب كثرة الأجانب، أما سابقاً..فلا يوجد من يتفوق على (صالح خليفة) ومعه الكثير سواء جمال أو الدبيخي أو باخشوين وعبدالله صالح.
* نجم تتمنى أن يكون في صفوف فريقك..؟!
- محلياً أتمنى سلمان الفرج...ومن دورينا حمدالله... دولياً (ميسي).
* ما هو اللقب المفضَّل لناديك..؟!
- فارس الدهناء.
* كم عدد بطولات فريقك الرسمية وكم عدد بطولاته الودية..؟!
-38 معظمها رسمية ومعترف بها و3 بطولات ودية.
* ما هو تقييمك لإدارة نادي الاتفاق..؟!
- في نظري بدأت تظهر لمساتهم خصوصاً في هذا الموسم وهم الآن يعملون وفق خطة زمنية إستراتيجية حتى وإن كانت طويلة المدى نوعاً ما ولكنها في نظري بدأت تظهر وتبان خصوصاً بعد فترة التوقف فهم يسيرون في الاتجاه الصحيح ويقودون دفة الكيان بجدارة.
* كيف تنظر للجنتي الانضباط والتحكيم في اتحاد القدم وماذا تقول لهما..؟!
- فقط أحب أن أذكرهما بآية في كتاب الله الكريم
{ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون}، أنصحهم بأن يبتعدوا عن الكيل بمكيالين وينظروا إلى جميع الأندية بعين المساواة، فهم مساءلون أمام المجتمع الرياضي قبل أن يساءلوا أمام خالقهم ولديهم أمانة عظيمة فيجب عليهم تحملها أو تركها لمن هو أهل لها.
* ما رأيك بتقنية الـ VAR..؟!
- في نظري هذه التقنية ظلمت أندية على حساب أخرى.. فهي تعمل لحساب الأندية القوية إعلامياً على الأندية التي لا تملك قاعدة جماهيرية قوية وذلك ما أراه فهي لم تنصف الكل.
* هل ترى بأن هناك فرقاً بين الأندية الكبيرة والمتوسطة في التعامل من قبل المسؤولين..؟!
- واضح جداً جداً هذا الأمر للأسف، التفرقة في التعامل.
* كيف ترى البرامج الرياضية الفضائية..؟!
- لا أتابعها كثيراً لأن منها ما ينشر ويحفز على التعصب الجماهيري.
* رسالتك لناديك..؟!
- تنقسم رسالتي إلى عده أقسام:
أولاً: للإدارة: يجب عليها أن تعمل بكل طاقاتها وقواها لعودة هذا الكيان العظيم إلى مكانه الطبيعي ركيزة أساسية في المنافسة وأيضاً منصات التتويج وأن لا تستمع إلى المحبطين أو من يشخصنون الأمور، وليعلموا أن النقد حق للجميع من دون تحديد وأيضاً على الناقد أن يبتعد عن شخصنة نقده.
ثانياً: للمدرب: رسالتي له اعمل وطبّق خططك ولا تلتفت لهم ولكن يجب عليك معرفة نقاط ضعف فريقك وتقويتها ودعمها والحرص على اختيار العنصر الأجنبي المؤثِّر الذي يصنع الفارق لا أن يكون عالة.
ثالثاً: للاعبين.. قاتلوا من أجل الفوز، فهناك أناس تقاتل لتشجيعكم ويفرحون وأيضاً يطيرون فرحاً لفوزكم.
* رسالتك لرابطة دوري المحترفين..؟!
- رسالتي بسيطة عاملوا الأندية سواسية وانظروا لهم بعين العدل.
* رسالتك لصحيفة الجزيرة..؟!
- كل الشكر والتقدير للقائمين على الصحيفة لإتاحة الفرصة وأرجو أنني كنت ضيفاً خفيفاً عليكم، ونلقاكم على خير.