ابتدأها العرّاب بـ«بانيغا» وختمها بالعابد وبين هذا وذاك 9 لاعبين من الطراز العالمي من أواسط أوروبا وقلب القارة اللاتينية هناك حيث معقل الكبار، وقت وجيز تمخض عن لاعبين يرفعون من أسهم الدوري السعودي، فليست هناك صحيفة قيادية في أوروبا أو القارة اللاتينية إلا وتحدثت عن بانيغا وفريق الشباب، هذا لا يحدث كثيراً إلا في الشباب، تعاقدت الأندية مع لاعبين لهم أسماؤهم وثقلهم الفني ومع ذلك اقتصر الإعلام محلياً عليهم إلا في وقت التعاقد تحدث بشكل سريع، فأما بانيغا وصفقة القرن ما زالت الصحف تكتب وستكتب حتى ينتهي عقد الأسطورة، في الأندية رؤساء وفي الشباب خالد البلطان فمن السهل أن تكون «رئيساً» ولكن من المحال بأن تكون خالد البلطان.
وحيداً وسط أندية تعج بأعضاء الشرف الداعمين، وحيداً وسط أندية مليارية، وحيداً وسط إعلام منتمٍ عير حيادي، وحيداً وسط الإغراءات التجارية للشركات، وحيداً حقق رقماً تاريخياً مالياً وأكثر من 12 راعياً يعتلون تيشيرت الشباب وما زال هناك الكثير قادم والسبب يعود إلى الفكر الاقتصادي وملف التعاقد قبل البدء فيه فملف بانيغا أسهم بكثير من الإغراءات للشركات للرعاية، واستطاع الشباب بأن يحقق اكتفاء مالياً لعقد اللاعب بانيغا فاللاعب سيلعب مجاناً وعقده ستتكفل فيه الرعايات هكذا النتاج عندما يدير المركبة «حريفاً»، وكانوا يقولون هناك داعم خفي وسرعان ما أبطل الظاهرة سخافات بعض المنتمين السابقين:
داعمنا حقوقنا من الوزارة ورئيس الشباب وكفى، والأمر قد تتقبله من الخصوم كونها لعبة تنافسية وظاهرة صحية هذا الاختلاف ولكن بأن تأتي هذه الخرافات من بعض المنتمين فهذا أمر جلل، والمفيد في الأمر بأن المدرج الشبابي كشف المستور وأصبح هو اللي يتصدى لهذه العينات التي لطخت تاريخها ولن تعود كسابق عهدها، فوبيا خالد البلطان تطاردهم مع الخصوم وسنغلبهم بالنتائج وسنحقق البطولات وحينها لو تظاهروا بالفرح سندير الظهر إليهم لأن التاريخ يقول:
من يخونك مرة يخونك ألف مرة، الشباب للأنقياء فقط.
قال الظاهرة ذات يوم:
اعطوني وقتاً، ثم ماذا؟
.. أعطانا كل شيء
** **
- هادي الفياض
@HADIALFAYADH