- نصرة الحكم المحلي يجب أن تكون بمواجهته بأخطائه، وبمطالبته بالعمل على تحسين أدائه وتطوير مستواه. وليس بامتداحه ومجاملته العاطفية، الحكم المحلي لن يتطور بهذه الكيفية. ولن يتطور إلا بالمواجهة الصادقة والتقييم الحقيقي لواقعه. أما المجاملة فستجعله يدور في حلقة مفرغة من الفشل المستمر ولن يتطور أبداً.
* * *
- بعض البرامج الرياضية تضطر لتناول بعض الرياضات المتنوِّعة ضمن فقراتها ومن ضمنها سباقات الهجن مثلاً. فيتحدث نقاد الكرة عن هذه السباقات بشكل ارتجالي ويأتي هذا التناول كما لو كان رفعاً للعتب فقط. فينبغي على معدي تلك البرامج أن يكونوا أكثر مهنية واحترافية ويستضيفوا المتخصصين في مثل هذه الرياضات لإعطائها حقها من العرض والتحليل والتعريف. فأهل الاختصاص هم خير من يتحدث عن مجالاتهم. وليس مجرد مرور سريع وعابر كما لو كان تأدية واجب ثقيل يتم تنفيذه كيفما اتفق.
* * *
- آخر الإبداعات الخزعبلاتية للنقاد الحصريين الجهلة في برامج الضحالة الثقافية والتسطيح الفكري توجيه أحدهم اتهامًا للاتحاد الآسيوي بأنه منح عمر خربين جائزة أفضل لاعب آسيوي عام 2017 بدلًا عن البرازيلي سيلفا مهاجم أوراوا الذي كان الأحق بالجائزة حسب رأيه! ويبدو أنه يعتقد أن البرازيل هي إحدى جزر مكاو، أو ضمن مقاطعات منغوليا الوسطى.
* * *
- خروج اللاعبين من الهلال سواء كانوا سعوديين أم أجانب يتم بطريقة فيها احترام كبير متبادل بين النادي واللاعبين. وهو نهج دأب عليه نادي الهلال وأصبح ثقافة راسخة، من المهم أن تنتشر هذه الثقافة وتصبح هي السائدة بدلًا عن حالات التشاحن والشكاوى المتبادلة التي تحدث في بعض الأندية.
* * *
- تجربة لاعبي المواليد لم تحقق النجاح المنتظر منها. ولم ترتق للاهتمام والدعم الذي صاحب انطلاق مشروعها. وأبرز اسمين في هذه التجربة كمارا وآدم سجلا فشلًا ذريعًا في تجربتهما مع الاتحاد والنصر.
* * *
- إبعاد بيتروس ثم إعادته في نفس فترة التسجيل يعكس تردداً في القرار النصراوي وعدم قدرة على اتخاذ قرار صحيح، ويشير إلى اختلاف شديد في وجهات النظر لدى مجموعة متخذي القرار.