على خطى «رجال العقيلات» رجال القصيم يعمل مجلس شباب منطقة القصيم بالعديد من المبادرات المستمرة وفق رؤية الممملكة 2030م، كونه ذراعاً حيوياً للإمارة لخدمة شباب المنطقة في جميع المحافظات والمساهمة في تحقيق التطلعات، حيث عاشت المنطقة نمواً ونهضة في مشاريع الشباب السعودي وبالأخص دعمهم ومتابعتهم والاهتمام بهم واستقطابهم ودفع عجلة أفكارهم وتحقيقها على أرض الواقع. وانطلق مجلس شباب القصيم بتاريخ 25-7-1437هـ بمبادرة ورئاسة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لما لمسه من احتياج الشباب وعدد نسبة الشباب بالمملكة وخصوصا منطقة القصيم، والذي يهدف المجلس لدعم الشباب ومشاركتهم بالقرار وإيصال صوتهم للمسؤولين بالمنطقة، حيث يحتوي المجلس على لجان بجميع المحافظات الاثنتي عشرة ولجنة لمدينة بريدة بمجموع ثلاث عشرة لجنة، ويستهدف المجلس شباب المنطقة بشكل كامل ومن يملك مواهب وأفكار مميزة للعمل في عدة فعاليات ومشاركات بهدف ورسالة واحدة تهيئة جيل قيادي من شباب المملكة مدرك في دعم القطاعات الحكومية والوطنية لتحقيق برنامج التحول الوطني.
ويستقبل مجلس شباب القصيم عبر منصته الإلكترونية على شبكة الإنترنت والأجهزة الذكية الرسائل اليومية بهدف دعم أفكار الشباب وتبنيها وتحقيق أفكارهم وطموحاتهم من خلال إرسال الأفكار والمقترحات والمشروعات والابتكارات ويتيح النظام أيضاً استقبال الردود من أعضاء مجلس الشباب ومعالجتها بالتواصل مع المستفيد تحت إشراف مباشر من إمارة المنطقة. ولا ننسى أن نقول شكراً لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم -رئيس مجلس شباب المنطقة-، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين مجلس شباب منطقة القصيم الأستاذ دهش الدهش على دعم شباب الوطن واحتضان مواهبهم وأفكارهم وتسهيل كافة الإجراءات اللازمة وتذليل كل المعوقات والإشكاليات ونجاحهم خلال جائحة فيروس كورونا في خدمة المجتمع تطوعياً وصحياً.. فالقصيم تصدرت المشهد بالعطاء وأصبح شباب القصيم إلى القمة وهم في القمة دوما.
في الختام..
كلنا نستشعر أن أشهر مقولة تحدث بها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز عندما عين أميراً للمنطقة قال للأهالي «لا أطلق الوعود الخيالية.. والأفعال قبل الأقوال».
وبالفعل نحن نشاهد أفعالا حقيقية وشعلة من الحراك والتنمية والنهضة والعطاء ومبادرات لا تتوقف.