في رحلة أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز للعاصمة الرياض، والذي التقى سموه عددًا من معالي الوزراء، عقد خلالها أمير حائل اجتماعات وناقش فيها المشاريع المنفذة والمطروحة التنموية التي تهم المنطقة، مع معالي وزير الشؤون البلدية والقروية ومعالي وزير الصحة ومعالي وزير المياه والبيئة والزراعة ومعالي وزير النقل.
هذه الزيارة أوجز فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز نهج الحكومة في العمل والتطوير من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وهو النهج الذي يحرص سموه على أن يكون واقعاً ملموساً في كل المشاريع التنموية بالمنطقة.
ويعد التوسع في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية للمواطنين وإنشاء وتطوير المرافق العامة إحدى أبرز أولويات الحكومة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، وهو ما يتضح جليًا من خلال حركة البناء والعمران التي لا تخلو منها أي منطقة بالمملكة، وذلك يأتي تجسيدًا لنهج القيادة الدائم والمستمر في الاهتمام بالمواطن وتقديم خدمة حكومية بمستويات تضمن جودة الحياة.
إن بصمات العطاء لأمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بارزة في جميع المنطقة من خلال المشاريع التي شكلت ركيزة أساسية من ركائز التنمية بمختلف مجالاتها، مثل التنمية الحضرية والاقتصادية والسياحية والبشرية، وخلقت ولا تزال تخلق فرص عمل لأبناء حائل، وتعتبر عامل جذب اقتصادي لرواد الأعمال والمستثمرين على حد سواء، وتجعل من حائل أرضًا خصبة لأي مشروع يقام على أرضها.
إننا في منطقة حائل نكنّ لسموه المحبة والمعزة والولاء، عن كل ما يقدمه سموه من مراحل التطور والنمو، والأيادي البيضاء لسموه الكريم على جميع المواطنين والأهالي، الذين بدورهم يقدرون جهود سموه الحثيثة في سبيل تنمية الوطن والمواطنين.
إن المشروعات الخدمية والتنموية الكبيرة والمتعددة التي تتبناها المنطقة وتعمل على تنفيذها في عدد من القاعات الحكومية تأتي بمتابعة كبيرة من سمو أمير حائل المستمرة والتي نشهدها منذ أن تولي سموه إمارة حائل.
إن الحب العظيم والعميق الذي يمتلك مشاعر أبناء منطقة حائل لوجه السعد الأمير عبدالعزيز بن سعد الشامخ حب لا يمكن إخفاؤه، تجده في عيون الجميع ويبرز من خلال الحديث العذب الرقيق عن سموه وإحساس الجميع بالعلاقة التاريخية بين سموه والمنطقة وأبنائها. إن حرص الجميع على الاستعداد لزيارة سموه وتسابقهم في تقديم ما يبرز ذلك الحب من التفكير العميق المميز لشكل الاستقبال وتنوعه إلى العمل الدؤوب لتحقيق ذلك إلى غيره من الاستعدادات تعكس مدى الارتباط والحب.
وقد شهدت المنطقة منذ تولى إمارتها الأمير عبدالعزيز بن سعد وكامتداد لإنجازات أصحاب السمو الأمراء السابقين الشيء الكثير من الإنجازات في التخطيط، والإدارة، والمتابعة المستمرة في خدمة المنطقة، والجولات والزيارات التفقدية، فسموه -حفظه الله- قريب من الجميع، همه الأول خدمة الوطن والمواطن وتحقيق تطلعاته وطموحاته.
وأعمال سموه جليلة زاخرة بالقيم، ومفعمة بالأخلاق، ويسعى -حفظه الله- لتحقيق طموحات أبناء المنطقة، وملك قلوب الجميع بابتسامته التي تعلو محياه دائماً، فسموه -حفظه الله- له محبة وله مكانة كبيرة من جميع أهالي المنطقة، فهو قريب من الجميع، يحب الخير لوطنه ومواطنيه.
كان سموه -حفظه الله- أنموذجاً للتواضع الجم، والخلق الرفيع، ملماً بجوانب الأمور الإدارية، والخدمية، فدائماً وأبداً قريب من الجميع، فسموه يملك فكراً واعياً ومنهجية وعملاً دؤوبًا، تتفق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله.
** **
- صفة كاتب المقال