عبدالعزيز بن سعود المتعب
المتابع للساحة الشعبية منذ ثلاثين عاماً إلى يومنا هذا يرصد سلبيات ما كان لها أن تكون مثل الملاسنات في شخصنة لا تليق في بعض لقاءات الشعراء -وبعض المحسوبين على الساحة الشعبية- عبر المجلات الشعبية وغيرها والشلليات، وإقصاء بعض الشعراء المتميزين وتقديم من هم غير ذلك لأسباب من قدّموهم، وكتابة القصائد لأسماء شعراء وشاعرات طارئين ليس لهم أي صلة بمواهب الشعر الحقيقية، كل ذلك موثّق وما يعني الغيور على «الأدب الشعبي» بما فيه الشعر الشعبي هو الاستفادة، من سلبيات تلك المرحلة لا اجترار سلبياتها إلى وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مؤسف إن مباشر أو غير مباشر، لنرتقي كي نضيف للساحة الشعبية، وليكن التنافس في «الشعر» فقط الذي يضيف إليه من يستحق أن يدخل تاريخه من أوسع أبوابه كما دخل تاريخه في الثلاثين سنة الماضية الشعراء عبدالله بن عون ومحمد بن خلف الخس المطيري، ونايف صقر، ومساعد الرشيدي، والأمير خالد الفيصل، والأمير بدر بن عبدالمحسن، وبدر الحويفي الحربي، وخلف بن هذال وغيرهم من المتميزين على سبيل المثال لا الحصر.
وقفة:
للشاعر سعد بن صبيح العجمي -رحمه الله-:
لولاي أَخلِّي كل سيلٍ ومجراه
ما صار لي عند النشاما شبوحي
إلى شفت خبلٍ يدبل الكبد بحكاه
صدّيت عنه وقلت أنا أبخص بروحي