القصيدة والأغنية ثنائي ثابت في تاريخ (الشعر والفن)، وهذه زاوية نقدِّم لأحبتنا ومتابعينا من خلالها استجابة وتفاعلاً مع الرسائل التي ترد إلينا، أجمل القصائد التي قدمتها أعذب الأصوات.. وفي هذا العدد نقدّم نصاً للشاعر سعد الخريجي بصوت الفنان عبدالمجيد عبدالله:
من أول أفرح إلى شفتك وأهلّي بك
واليوم قربك يعذبني ويشقيني
خلاص وش لي على لومك وتأنيبك
كشفت قلبك وزلاّتك تكفّيني
العام دايم أسولف بك وأغنّي بك
هذي السنه إنتهى ما بينك وبيني
الله يهنّيك مع ناسٍ تغالي بك
وأنا على نيتي مولاي يعطيني
مانيب أنا اللّي إذا قفّيت أضحي بك
قلبي عطوفٍ وذا طبع المحبيني
رغم الجفاء لو تبي أحقّق مطاليبك
واعرف ترى أمرك على رأسي وعلى عيني
ملّيت يا زين من كثرت عذاريبك
سبحان ربي سخر لي من يسلّيني
حبك من الله ياحيث إنه بلاني بك
والّلي من الله يا أعز الناس مرضيني