محمد المرواني
جولتان ولا شيء يعلو على صوت الفار في دورينا.
هناك من يحاول كسب حق مشروع وهناك من يريد أن يكسب بدون مشروع!!
الفار لدى حكامنا يحتاج إلى وقت وإلى ممارسة من أجل تسريع اللعب لا نلومهم حالياً فهم يحرصون على القرار الصحيح لإقناع الشارع الرياضي المتزن لأنه من الصعوبة مهما كان إقناع المتعصبين وقليلاً من الجاهلين بقانون اللعبة مع كل جولة سيتحسن الوضع للأفضل وسيكتسب حكامنا الخبرة لإخراج مباريات سريعة وبدون أخطاء وبوجود خبراء كبار أمثال فرناندو ومانويل يصححان أولاً بأول باجتماعات وشرح ومتابعة للحكام أولاً بأول سنجد حكامنا يتطورون، لماذا؟ لأن هناك عملاً كبيراً يلمسه المقربون من الحكام تذليلاً لصعاب إدارة أحمد البحراني وطاقمه يعملون عملاً كبيراً فنياً بوجود مانويل وميرزا، محاضرات وتعليمات واجتماعات كل أسبوع لتصحيح أخطاء استراتيجية واضحة اعتماداً على الدوليين والزج بحكام الدرجة الأولى ممن له خبرة سابقة، رأينا خالد صلوي بالجولة الأولى ومحمد القرني بالجولة الثانية وهما كانا عند حسن الظن، وسنرى آخرين يكسبون الثقة وسيعيد الحكام ثقة المجتمع الرياضي بهم لكن قليلاً من الصبر.
شكرا للفراج
عندما يتحدث الإعلامي الكبير وليد الفراج عن التحكيم لابد لك أن تصغي لهذا الحديث ودعمه للحكم السعودي من خلال برنامجه الجماهيري الأكثر مشاهدة بالوسط الرياضي، الحكام في ظل التعصب الرياضي يحتاجون للمنصفين أمثال الفراج في ظل الهجوم غير المبرر من البعض، ما قصرت ابوبدر ولاشك أن هذا الدعم سيدفع الحكام للعمل بجد ليكونوا على قدر تطلعات الكل.
ماذا بقي يا مسحل؟!
لم يبق أمام لجنة الحكام وحكام دوري المحترفين أي عذر، فالكل خلفهم ورفع المكافآت وحجز الرحلات لهم بالدرجة الأولى وفنادق خمس نجوم كل وسائل الراحة التي لم تحدث من قبل أتى بها المسحل ورفاقه ووضع الكرة في مرمى الحكام، والآن من المتوقع توقيع عقود شبه احترافية مع الحكام الآن لم يبق شيء سوى ترجمة هذه الجهود من الحكام على أرض الواقع.
مواهب ونجوم واعدون
شباب أحد بالطريق الصحيح قليل من الصبر وسيكون لهذا الفريق بالدوري الممتاز بصمة كبيرة فوز على الشباب وتعادل مع الهلال بقيادة الوطني أيوب غلام ومواهب سيكون لها شأن بنجوم واعدين يقودهم الهداف مروان الطوري، وبدعم من إدارة أحد ومشرف كرة القدم محمد العلوي ومدير الفريق الخبير ناير الصاعدي والإداري النشط أحمد الردادي.
سلامات
سلامات للخبير التحكيمي والقامة الرياضية الكبيرة محمد فودة أحد أبناء طيبة ونادي أحد ممن تفخر بهم المدينة، دعواتنا له بالشفاء وما تشوف شر أبا فهد.