حين ارتمى عنصري الخيانة (الحمدين) في قطر في أحضان أعداء الإسلام والعرب والمسلمين وجعلوا من الدوحة بؤرة للمزروعين ومجاميع المرتزقة والدونيين، وجعلهم ينهلون من ثروات قطر من أجل أن ينعقوا بأصواتهم النشاز من خلال قنوات العار ومنها في المقدمة منها تلك القناة المسماة بالجزيرة، مستهدفين قدوة العرب ورمز توحدهم ومن شأنهم رفعة شأن الإسلام والعرب والمسلمين المملكة العربية السعودية حين صار هؤلاء الخونة إلى ذلك المسلك الشاذ نسوا أو تناسوا أنهم وإن ظلوا يحتمون بهؤلاء الأعداء إلا أنهم لن يحولوا دون نهايتهم المحتومة مثلما نهاية كل خائن وغادر، لأن الشعب القطري لن يقبل بالخيانة مثلما لم يقبل بتدنيس أرض قطر بحشود العار ناهيك عن عدم القبول باستقدام من لا يخفى مرادهم في قطر وبقية البلدان العربية من أجل الحماية فيما هم إلى غايات وأهداف أخرى غايات ذلك التحالف المعادي والمتربص بهذا الجزء من أرض العرب مثلث الفرس الصفويين والترك الحالمين وتنظيم ما يسمى بالإخوان المسلمين كمنتج أفرزته العقلية التآمرية لمن يتربصون بالإسلام والعرب والمسلمين شراً، وسوف تخيب آمالهم والنصر معقود لواؤه -بإذن الله- للعرب والمسلمين وقدوتهم وقبلتهم بلد الحرمين الشريفين وقيادتها الرائعة.