- اتخذت الإدارة النصراوية القرار السليم بعدم إلغاء عقد المدرب. فما يحدث للفريق سببه استعجال نتائج العمل. فليس من المنطق تغيير تركيبة الفريق الناجح والمتماسك من أجل صناعة فريق جديد. ورحيل جوليانو وبيتروس أحدث خللاً من الصعب إصلاحه بسرعة. وكانت الإدارة حكيمة بعدم إنجرارها خلف المطالبات الجماهيرية وكذلك الإعلامية العاطفية وغير الواعية بإبعاد المدرب.
* * *
- ما ينتظره الشبابيون من بانيغا أكبر مما يقدّمه الآن. فاللاعب لا يبذل العطاء المطلوب ويقدّم الحد الأدنى من الجهد. وينبغي أن تجتمع الإدارة أو المدرب باللاعب وتحثه على رفع مستواه وبذل مزيد من الجهد.
* * *
- فاجأ الكابتن أحمد الفريدي المنتمين للوسط الرياضي بالانضمام لفريق القادسية! بعد أن اعتقد الجميع أنه فضَّل الابتعاد وهجر الكرة والتفرّغ لأعماله الخاصة، بعد أن خاض تجربتين غير موفقتين مع الاتحاد والنصر. فبأي شكل سيظهر الفريدي مع القادسية؟!
* * *
- إذا أراد الحكم محمد الهويش تغيير صورته السلبية كحكم فعليه اتخاذ قرار بالاعتذار عن قيادة أي مباراة يكون فريق النصر طرفاً بها. فأخطاؤه الفادحة الفاضحة التي يستفيد منها النصر دوماً ستجعله حبيس دائرة الفشل ولن يستطيع مغادرتها إلا بتخليه عن تحكيم مباريات النصر.
* * *
- هل من تفسير لدى الناقل الحصري لدوري الأمير محمد بن سلمان لغياب الإستديو التحليلي عن بعض المباريات؟! هل المعيار أهمية المباراة أم جماهيرية الفريقين. أم هناك معايير أخرى؟!
* * * * *
- محطة جديدة ينتقل إليها النجم نواف العابد بتوقيعه لنادي الشباب، بعد أن قدَّم في الهلال عطاءً سخيًا وشاركه الحصول على العديد من البطولات وكان في 2017 من أعمدة المنتخب وأحد العناصر المؤثِّرة والمساهمة بقوة في وصوله لمونديال روسيا 2018.
* * *
- هزائم متتالية يتعرَّض لها فريق ناشئي الهلال في الدوري الممتاز، وهذا يوجب تنبه الإدارة لوضع قاعدة الفريق والسعي لإنقاذها من الوضع المتردي الذي تعيشه. ومن المعروف أن أسهل عمل في الفئات السنية بالأندية هو لدى نادي الهلال كونه الخيار الأول للصغار والمواهب الشابة. وكل ما يحتاجه تنظيم العمل وحسن إدارته. فمن الواضح أن العمل حالياً ارتجالي وعشوائي بشكل كبير.
* * *
- نجح الفريق الاتحادي في الخروج بتعادل ثمين أمام الفتح، وهي نتيجة مهمة للفريق تحميه من ضغوط نفسية شديدة فيما لو خرج خاسراً للمرة الثانية.