* الكارافته، أو القلادة (بتضخيم اللام)، التي يلبسها الغربيون والشرقيون، ويقلّدهم بعض مواطني الدول النامية بتقديم الميم على الياء في (النامية) لا.. العكس، خاصة الذين يقرؤون أخبار تلك الدول، ولا أدري ما الذي يحملهم على ارتدائها بدون حاجة.. بل تقليد.. ولكنه تقليد سيئ وأعمى، ومناظرهم بالكارافته سيئة مشوهة (لو كانوا يعلمون). ليتهم يتركون لبسها، وحبذا لو لبسوا ملابس بلدانهم الوطنية؛ فذلك خير وأهدى سبيلاً.
ولا أنسى مسؤولاً في دولة محتلة، يصرّ على لبسها دائمًا وأبدًا، وهو الذي سمعته قبل سنوات عدة يصف المسؤول في جهة أخرى بقوله: (المدعو.. فلان).
* الإحصائيات التي ينشرها المرور عن المواطنين والمقيمين الذين يوقفون سياراتهم في مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة كثيرة ومزعجة، ولا تدل على أخلاق، ولا على انضباط، ولا على إنسانية.
* السرعة - وما أدراك ما السرعة -؟ إنها الخطر الذي يهدِّد أرواح الناس، كما يهدد الذين يفعلونها.
* ليت رجال المرور يلتزمون بأنظمة المرور وأنظمة القيادة، ثم يطلبون من الآخرين الالتزام بتلك الأنظمة والتقيد بها رحمة بالآخرين.
* الملاحظ أن السائقين لدينا من مواطنين ومقيمين من الجنسين تنقصهم بعض الأخلاق؛ فلهذا يعمدون إلى:
- السرعة (كما تقدم).
- استعمال الأبواق المزعجة.
- عدم احترام المارة.
- تجاوز الإشارة.
- عدم استعمال إشارات سياراتهم عند الاتجاه يمينًا أو شمالاً، وعند الخروج من مسار إلى مسار، وعند إدارة السير، وعند إدارة الوقوف.
* الصحف الورقية، والصحف التكرونية (أقصد الإلكترونية) بينهما جدال و(هوش)، فمن (يا تُرى) منهما تغلب الأخرى؟ بعض الناس يزيد في التفاؤل نحو الثانية، ويصف الأولى بما لا يُرضي. البعض الآخر من الناس الذين لا يبغون بالورقية بديلاً.
* بعض العبارات القديمة حرّفها بعضنا، مثل (طباخ اللون)، أبدلها البعض بـ(طباخ التمر). والتمر - يا سادة - انطبخ ولم يعد في حاجة لتلك السحب التي تطبخه.
* (ادهن السير يلين) صحتها (ادهن السير يسير)؛ لأنه إذا اندهن ينقطع.
«عط الخباز خبزك.. ولو كل نصفه».
* شغل بلا استاد سيّوره للفساد.
* قرأت مرة لإحدى كاتباتنا تقول (بقرة [بدو] طاحت في مريس)، وصحة العبارة (المثل) (عنز بدو طاحت في مريس)؛ لأن البدو (سابقًا) يكرهون البقر والباذنجان وغيرهما.
* اللهم آمنّا في أوطاننا.
* كتب أحد الحسابين من جدة عن (سهيل)، وذكر أن كل نجم من نجومه 13 يومًا. وهذا معروف، ولكنه نسي العبارة المشهورة (إذا طلع سهيل فتلمّس التمر في الليل).
ومعروف عند أهل وسط الجزيرة العربية والفلاحين أن طلوع سهيل رحمة؛ لأن الجو يبرد والماء في الآبار يزيد بإذن الله.
أيها المنكح الثريا سهيلا
عمرك الله كيف يلتقان
هي شامية إذا ما استقلت
وسهيل إذا استقل يماني
ولكن الفلكي عبد العزيز الحصيني عوّضنا عن ذلك؛ فذكر بعض ميزات نجم سهيل اليماني.