برغم ما يخفيه الكارهون للعرب من نوايا مما قد تصل إلى حد استهداف البعض من دولهم ليس لمجرد الكراهية في حد ذاتها برغم أثرها باعتبارها إرثاً تاريخيا للبعض من هؤلاء بل الطمع في ثروات بلدان العرب، ولخطورته ينبغي أن يكون الباعث لتوحد العرب واجتماع كلمتهم لمواجهة مثلث الفرس الصفويين والترك الحالمين وتنظيم ما يسمى بالإخوان المسلمين ومن يقفون وراءهم ويدفعون بهم ممن هم الأصل في صنع الأزمات أملا في تحقيقها للمزيد من مصالحهم مما يأتي في المقدمة منها إضعاف أمة العرب وشغلها بالحروب والنزاعات الطائفية والمذهبية والتي لا يريدون لها أن تتوقف وفي ضوء ذلك كله وبرغم هوله ومدى خطورته لا يزال البعض من العرب في تغاض عن ذلك بدليل سير البعض منهم في الطريق الخطأ ليس هذا فحسب بل والقبول بالتعاون مع من هم أعداء أمتهم في كل فعل ضار ومشين بحق أمتهم..
ويظل العربي المازوم في حيرة من الأمر ما بين أمل في عودة هؤلاء التائهين إلى الرشد.. ويأس ينتابه من فقد الأمل مما يعني المزيد من الخوف والقلق على أمته.