- نادي الفيصلي طلب 8 ملايين ريال مقابل انتقال محمد قاسم للهلال الذي كان قد سجله مجاناً عقب تنسيقه من الاتحاد قبل ثلاثة مواسم! بمثل هذه الطريقة دخلت عشرات الملايين خزينة النادي.
* * *
- الأزمة التي دخلها نادي النصر مع مدربه وبعض لاعبيه الأجانب سببها التدخل المباشر في عمل المدرب، وضم لاعبين دون مشورته، وكذلك إبعاد آخرين دون موافقته مثل جوليانو وبيتروس. ومن الواضح أنه لا يوجد توافق في سياسات العمل بين الإدارة والمدرب وكذلك الشرفيون الداعمون والمؤثرون.
* * *
- في الأهلي والنصر تم التوقيع على عقود مع مدربين ولاعبين أجانب تتضمن شروطاً جزائية على النادي بمبالغ تصل إلى 13 مليون يورو فيما لو قام النادي بإلغاء العقد من طرفه! كيف تمت الموافقة على هذه الشروط الخيالية والمجحفة؟! يجب أن تراجع وزارة الرياضة مثل هذه العقود قبل توقيعها. فالأموال التي تدفعها الأندية مقدَّمة من الدولة وليست تبرعات شرفية، ويجب أن يكون صرفها مقنناً ورشيدًا وليس عبثًيا.
* * *
- خسارة النصر من التعاون الذي لعب 85 دقيقة من المباراة بعشرة لاعبين تمثِّل صدمة لجمهور النادي الذي لم يكن قد فاق بعد من صدمة خسارة الفتح! النصر كان يملك فريقاً متماسكاً ومتكاملاً ولكن تم تفكيكه بشكل غريب.
* * *
- أخطاء فادحة لا يزال التحكيم المحلي يرتكبها في المباريات دون أن تجد ردود فعل جادة من لجنة الحكام أو من الاتحاد لتصحيحها. وما يؤسف له أن بعض الأسماء التي ارتكبت تلك الأخطاء لها سوابق شنيعة بأخطاء شهيرة ولا زالت تكلّف بقيادة مباريات أطرافها نفس الفرق التي استفادت من الأخطاء السابقة.
* * *
- من الواضح أن كثيراً من لاعبي الهلال لم يتعافوا تمامًا من الإصابة بوباء كورونا. فلا يزالون متأثرين بدنياً ولياقياً ولم يصلوا للجاهزية الكاملة.
* * *
- مهما تماسكت علاقة نادي النصر بمدربه فيتوريا فسوف تنهار في أي لحظة، ولم يعد هناك مجال للاستمرار. وأكثر ما يمنع الإدارة من اتخاذ قرار إبعاد المدرب هو الشرط الجزائي الباهظ الذي يجب دفعه ويصل إلى خمسين مليون ريال، وربما لو توفر للإدارة لصدر القرار حالاً.