ليس هذا وصفاً جديداً على هذه المنطقة فمنذ الأزل تتمتع بهذا الوصف لاعتدال جوها ومناخها صيفاً وشتاءً، وأميرها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز وغيره من الأمراء السابقين جعلوها تعتلي هذا الوصف للقمة بمشاريعها التنموية وجميع مناحي الحياة الأمنية والتعليمية والصحية والاجتماعية، فأنت في حائل كما هو حالي عند زيارة هذه المنطقة لأحد الأقارب هنالك، حيث انبهرت من هذه المدينة بتزينها بالحدائق الغناء والإنارة والشوارع الفسيحة المرصوفة والمشجرة والمزفلته، حيث امتد هذا إلى محافظات أخرى ومراكز أخرى التي تتبع لها ليس في العاصمة فقط، وهذه المحافظات كأنك في العاصمة لا ينقصها شيء، فالمواطن والمقيم يتمتع بالخدمات كما هو الحال مع من يعيش في العاصمة والتي انتشرت فيها المستشفيات والمراكز الصحية والتعليمية والاجتماعية وبينها جامعة حائل وما يتبعها من كليات، والدوائر الحكومية في هذه المنطقة مبانيها على أحدث طراز وشمل هذا كل المحافظات والمراكز حتى ينعم المواطن والمقيم بوسائل التنمية إضافة إلى شبكة الكهرباء والمياه والحدائق الغناء تزينها المجسمات، ووراء هذا كله أميرها الشاب التي أفعاله تسبق أقواله، حيث إنه قريب من سكانها يحضر أفراحهم وأتراحهم، وسموه يسلك مسلك سياسة الباب المفتوح دون حجاب أو حاجز يقابل الصغير والكبير والشيخ والعجوز وجهاً لوجه ويسمع منهم ما يريدون وما يقولون ويلبي مطالبهم، وهذا ما رسمه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده له ولجميع أمراء المناطق.
اللهم احفظ بلادنا من كل حاقد وشرير واجعل شرورهم في نحورهم وأدم علينا نعمة الإسلام واحفظ ديننا الذي هو عصمتنا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.