(ا ف ب):
قال دونالد ترامب الجمعة إنه لم يكن مطلقاً من معجبي ساشا بارون كوهين مبتكر شخصية بورات، حتى قبل أن يجبر مقطع من الفيلم الجديد للممثل الفكاهي البريطاني، رودي جولياني محامي الرئيس الأميركي على تقديم تفسير محرج.
ولدى سؤاله عن المقطع الذي يظهر جولياني في «مقابلة» مزيفة مع شابة جذابة، أثناء حديثه إلى الصحافيين في الطائرة الرئاسية الأميركية قال ترامب «لا أعرف ماذا حدث».
وتابع «لكن قبل سنوات، كما تعلمون، حاول خداعي، وكنت الوحيد الذي قال مستحيل، هذا رجل مزيف، وأنا لا أجده مضحكا». وأوضح ترامب أن الحادث وقع قبل نحو 15 عاما مضيفا «بالنسبة إلي، كان غريب الأطوار». ولم يقدم الرئيس مزيدا من التفاصيل حول ذلك الحادث، لكن في مقابلة أجريت في العام 2003، قدم بارون كوهين مشروعاً تجارياً لترامب: قفازات خاصة لتناول الآيس كريم.
وكوهين الذي يؤدي دور شخصية بورات الصحافي الكازاخستاني الغريب الأطوار، تخصص مع فريقه في خداع شخصيات سياسية، خصوصا مؤيدي دونالد ترامب.
واحتج جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق ومحامي ترامب الأربعاء، على بث المقطع الذي يظهره في «مقابلة» زائفة نظمت في إحدى غرف الفندق بحضور شابة. ويعطي المشهد انطباعا بأن جولياني قبض عليه في وضع محرج، وقال جولياني إن المشهد كان «مفبركا بالكامل». وكتب على تويتر «كنت أرتدي قميصي بعد نزع جهاز التسجيل، لم أكن في أي وقت من الأوقات قبل المقابلة أو أثناءها أو بعدها بوضع غير لائق»، وأضاف «إذا أشار ساشا بارون كوهين إلى غير ذلك، فهو كاذب بارع».