«الجزيرة» - الرياض:
تابعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، مبدية استغرابها من الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين الذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية ويغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية.
وأكدت المنظمة أنها ستواصل إدانة السخرية من الرسل عليهم السلام سواء في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية، معبرة مجدداً عن شجبها لأي أعمال إرهابية تُرتكب باسم الدين.
من جهة أخرى أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، غير المسؤولة عن الإسلام والمسلمين تزيد من نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب، ولا تخدم العلاقات القوية بين الشعوب الإسلامية وشعب فرنسا الصديق، ودعا الأمين العام قادة دول العالم والمفكرين وأصحاب الرأي لتحمل المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق كل من يسعى للسلام والتعايش لنبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها، واحترام مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، بدلا من الوقوع في أسر الإِسلاموفبيا الذي تتبناه المجموعات المتطرفة.