الدمام - الرياضة:

قال محلل الجزيرة القانوني العميد المستشار أحمد الوادعي: إن الحكم ماجد الشمراني يواصل نجاحه في قيادة المباريات التي أسندت له فقد استطاع أن يقود لقاء أبها والهلال بدون أخطاء مؤثرة وأجاد في تفسير وتطبيق قانون اللعبة بشكل جيد جداً، وكان معه الحق في احتساب ركلة جزاء لفريق أبها في الدقيقة 51 بعد أن قام مدافع الهلال باعتراض الكرة بيده وقرر الحكم هذه الركلة بعد رجوعه لتقنية الفيديو وأيضا كان التنفيذ صحيحا.

كما أجاد في تطبيق العقوبات الإدارية.لياقته عالية وتحركاته ومواقفه كانت صحيحة وقريب من منطقة اللعب. وأحسن تقدير الوقت بدل الضائع.

مساعداه فهد العمري وإبراهيم الدخيل قاما بواجبهما وأجادا في ضبط التسلل وساعدا، الحكم الرابع خالد الجهني قام بواجبه واستطاع ضبط المنطقة الفنية، وحكما الفيديو أيضاً أحمد الرميخاني وعادل شراحيلي كانا متابعين للقاء بشكل تام.

وعن لقاء التعاون والنصر الذي أداره الحكم محمد الهويش قال الوادعي الحكم أجاد بشكل جيد جدا في تفسير وتطبيق قانون اللعبة ولم يسجل عليه أخطاء مؤثرة في المباراة وعن سقوط لاعب التعاون في الدقيقة 71 قال وجود ركلة جزاء للتعاون والحكم معه الحق في استمرار اللعب فمدافع النصر لم يرتكب أي مخالفة.

وعن العقوبات الإدارية قال الملاحظة عليه هو عدم إشهار البطاقة الحمراء بدلا من الصفراء للاعب النصر أيمن يحي في الدقيقة 50 ورغم مشاهدته للحالة عبر تقنية الفيديو إلا أنه أصرعلى قراره الأول وهو قرار خاطئ لأن لاعب النصر استخدم قوة مفرطة تجاه لاعب التعاون الزبيدي.

وعن قراره بخصوص لاعب التعاون الذي أشهر له البطاقة الحمراء كان قراره صحيحا.

مساعدا الهويش خلف الشمري وعماد العسكر قاما بواجبهما على أكمل وجه. وأيضا الحكم الرابع سلطان العميري أجاد في مهمته واستطاع ضبط المنطقة الفنية. أيضا حكما الفيديو محمد البريدي ومحمد الشهري كانا متابعين لأحداث المباراة ولفتا نظر الحكم إلى الحالات التي لم يشاهدها أو تستحق المراجعة.

وعن لقاء الأهلي والوحدة الذي أداره تركي الخضير الذي استطاع أن يقود اللقاء بدون أخطاء موثرة وكان متابعاً بشكل جيد جدا سواء في الأخطاء الفنية أو العقوبات الإدارية ايضا مساعداه محمد العبكري وسعد الشبرمي أجادا في ضبط التسلل والأخطاء القريبة منهما، الحكم الرابع عبدالله الحربي قام بواجبه على أكمل وجه، وكذلك حكما الفيديو سامي الجريس وعبدالعزيز البرية متابعين بشكل رائع طوال وقت المباراة.