سهوب بغدادي
فيما يعد مجلس الشورى أحد سلطات الدولة التي حددها النظام الأساسي للحكم ويقوم على الاعتصام بحبل الله والالتزام بمصادر التشريع الإسلامي، ويحرص أعضاء المجلس على خدمة الصالح العام، والحفاظ على وحدة الجماعة، وكيان الدولة، ومصالح الأمة ويتكون من رئيس وعدد من الأعضاء الذين يختارهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من أهل العلم والخبرة والاختصاص، حيث يعنى المجلس بناحية السلطة التنظيمية التي تطلق عليها في الدساتير الأخرى في عدد من الدول السلطة التشريعية وبالتوازي مع مجلس الوزراء. أي أن مجلس الشورى يتقاسم مع مجلس الوزراء السلطة التنظيمية للدولة والتي تختص بوضع الأنظمة واللوائح فيما يحقق المصلحة العامة. من هذا المنطلق، أبارك لجميع أعضاء مجلس الشورى الذين وقع عليهم الاختيار مؤخرًا للانضمام للمجلس وكذلك الأعضاء الذين تم التمديد لهم من جديد. في الوقت الذي يعد مؤاتيا لتسليط الضوء على أعضاء محتملين للفترات القادمة حيث يعد تواجدهم مفصليا في عدد من اللجان المتخصصة. من مبدأ تحقيق المصلحة العامة التي تحوي أطيافا وفئات فعالة ويقصد ههنا الأشخاص ذوي الإعاقة، وترجع أهمية تواجد شخص من كل فئة في المجتمع إلى تلمسه عن مقربة احتياجات فئته، بعد ذلك تقديمه التوصيات التي تتلاءم مع تلك الفئة تحديدًا. إن تمكين فئة ذوي الإعاقة في مثل هذه المواطن القيادية وإشراكهم في عملية صنع القرار في المملكة أمر مهم، انطلاقا من الرؤية الحكيمة 2030 التي اشتملت على خطط وبرامج تهدف إلى جعل المملكة أنموذجاً رائدا، إذ يعنى بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم في المجتمع بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع، وتوفير جميع التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على التميز وخدمة الوطن بشكل أكبر.
(أنا طه حسين، وبيتهوفن، وروزفلت، وستيفن هوكنج، وهيلين كيلر... وللقائمة بقية بنكهة سعودية).