واس - نيويورك:
أكَّدت المملكة العربية السعودية، أنه لا يمكن تحقيق السلم والأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني ما لم يتم حصولهم على حقوقهم المشروعة بالعيش على أرضهم بما يحقق آمالهم وطموحاتهم، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تُعنى في الأساس بتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وقمع أعمال العدوان ومنع الأسباب التي تهدِّد السلم وإزالتها، التي تؤكّد على احترام مبدأ المساواة في الحقوق بين الشعوب، وبأن يكون لكل منها حق تقرير مصيرها.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها نائب المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد منزلاوي، ضمن أعمال اللجنة الاقتصادية والمالية (الثانية) خلال الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في بند الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن موقف المملكة لا يزال ثابتاً في القضية الفلسطينية وفي الدفاع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة، وفي التمسك بمبادرة السلام العربية التي خطتها المملكة العربية السعودية وتبنتها الدول العربية في قمة بيروت في عام 2002م، التي تؤكد حق الفلسطينيين بحصولهم على دولة فلسطينية مستقلة على حدود الـ1967 عاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وانسحاب الاحتلال من هضبة الجولان العربي السوري المحتمل، حيث جاءت هذه المبادرة التاريخية كركيزة مهمة تدعم إنهاء الصراع العربي- الإسرائيلي وتعزِّز الفرص لإحلال السلام بين جميع الأطراف.