محمد المرواني

حلقة ممتعة قدَّمها الإعلامي الكبير وليد الفراج عن التحكيم بوجود نائب رئيس لجنة الحكام الرئيسية الخلوق يوسف ميرزا.. تنوّع فيها الطرح مع محللي البرنامج التحكيميين.

بصراحة كان الإعداد مميزاً للحلقة مع مقدّم متمكّن يعرف كيف يتساءل الشارع الرياضي وما هي مطالب الأندية وكيفية ثقافة اللاعبين مع الحكام واستطاع أن يأخذ جميع المعلومات التي تهمهم من ضيف خبير بدهاليز لجنة الحكام وعطاءاتهم ومشاكلهم.. وبكل تجرّد أعطى الإجابات المقنعة للجميع ما خفي منها سابقاً. وبكل صراحة كسب ميرزا الجولة وأعطى للمشاهد معلومات كثيرة وثرية وكشف ما يدور داخل لجنة الحكام وحجم العمل والمشاكل التي تواجههم سابقاً ولاحقاً نتمنى التوفيق للحكام وللجنتهم وللاتحاد السعودي لكرة القدم الذي ذلَّل الصعاب من أجل ثقة بلا شك يستحقها الحكام السعوديون، وسيكونون بعد هذا العمل على قدر الثقة - إن شاء الله.

* * *

تكريم ووفاء

أطلقت لجنة الحكام اسم مقيّم الحكام السابق حمد الخربوش على دورة المقيمين في خطوة تحسب للجنة ولاتحاد اللعبة الذي وافق على وقفة الوفاء من رجال التحكيم لزميل توفاه الله بجائحة كورونا بعد أن قدَّم للوطن الكثير في المجال الرياضي والتحكيمي، كما أتى أيضاً تكريم القامة التحكيمية بدورة المقيمين الدولي السابق عبدالرحمن المعثم الذي قدَّم للتحكيم الكثير كحكم وكمقرر وكعضو بلجان تحكيمية سابقة، شكراً لأصحاب الفكرة ولمن نفذها.

* * *

حكامنا نجوم الجولة

جاءت عودة الحكام السعوديين قوية بالجولة الأولى لدوري المحترفين وقدَّموا مستويات مميزة بقرارات مقنعة ولياقة عالية واستخدام لتقنية الفار بكفاءة عالية وكسبوا ثقة الجميع، نتمنى أن تستمر الثقة ويرتفع سقف الطموح والعطاء.

* * *

رجل العلاقات

كتب تاريخه بمداد من ذهب عبر العلاقات العامة لوزارة الرياضة، صديق الجميع، كان حكماً سابقاً ثم ترك كل شيء ليؤسس مدرسة العلاقات العامة بالوزارة من التسعينات وهو يحظى بثقة كل من تولى قيادة رياضة الوطن من الأمير فيصل بن فهد وحتى الآن وهو يعيش في جلباب العلاقات العامة كخادم مخلص لهذا الوطن الكل يعرفه مكتبه يخدم الجميع وبيته مفتوح أيضاً لزملائه الحكام ولجميع الرياضيين في كل مناسباتنا الرياضية تجد رجل العلاقات العامة أبوعبدالرحمن عبدالله الدايل يقوم هو وفريقه يقدّمون أداءً مميزاً يكسبون به ثقة الجميع، خاتمة لا تضع ثقتك في الرجل الضعيف مهما كانت الظروف ولا تأمن الكذَّاب ولو كان أفصح لسان!