يوسف بن محمد العتيق
أدهش العالم الأمير بندر بن سلطان بحديثه التاريخي والموثق عن تعامل القيادة السعودية مع القضية الفلسطينية، وتعامل القيادات الفلسطينية المخجل مع القيادة السعودية.
لن أتحدث في الجانب السياسي، ولن أقول ما كرره البعض من أن القيادات الفلسطينية المذكورة تقتات وتعيش على وجود هذه القضية فليس من مصلحتهم حلها.
حديثي هنا فقط عن السلاح الأبرز الذي استخدمه الأمير بندر في حديثه، وهو سلاح الوثائق في الفترة التي لم يشهدها وهي فترة ما قبل عمله في السلك الدبلوماسي والسياسي، ثم سلاح الوثائق، إضافة إلى كونه شاهد عيان في فترة عمله، وهي ما بعد العام (1978م).
الوثيقة يا معشر الكتاب والمتحدثين، هي أقوى سلاح تقضي به على خصمك عند قيام المناقشات الثقافية والفكرية، بل والسياسية.
لأجل هذا كان حديث الأمير بندر مقنعاً ومؤثراً لأنه كان حديثاً يبنى على الوثيقة.