«الجزيرة» - الدمام:
قال محلل «الجزيرة» القانوني العميد المستشار أحمد الوادعي إن الطاقم السعودي الذي أدار لقاء النصر والفتح ضمن مباريات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بقيادة الحكم الدولي ماجد الشمراني الذي استطاع أن يقود اللقاء بكل جدارة، وأجاد في تطبيق وتفسير مواد قانون اللعبة، وكان معه الحق في إعطاء استمرارية في اللعب في الدقيقة 77 عندما سقط مهاجم الفتح داخل منطقة جزاء النصر، وكان قرار صائب لأن المهاجم هو من اتجه إلى جسم حارس النصر الذي لم يرتكب أي مخالفة، ولم يرجع لتقنية الفيديو في أي حالة في المباراة، وهذا يدل على تركيزه وثقته في قراراته.
كما أجاد في تطبيق العقوبات الإدارية، وكانت جميع البطاقات التي أشهرها الحكم مستحقة.
لياقة الحكم وتحركاته ومواقفه كانت جيدة، وكان تركيزه عالياً.
مساعداه فهد العمري وإبراهيم الدخيل قاما بواجبهما على أكمل وجه، وأيضاً الحكم الرابع رائد الزهراني أجاد في ضبط المنطقة الفنية، وقام بواجبه على أكمل وجه.
أيضاً حكام الفيديو ممدوح الشهدان ومحمد الوزي كانا متابعين ومركزين ولم يسجل عليهما أي ملاحظات.
وفي لقاء الاتحاد والاتفاق الذي أداره طاقم سعودي بقيادة الحكم الدولي تركي الخضير الذي استطاع أن يقود اللقاء بكل جدارة، وأعلن عن ثلاث ركلات جزاء صحيحة للفريقين؛ واحدة للاتحاد، واثنتين للاتفاق، رجع فقط لتقنية الفيديو في واحدة فقط، وهذا يدل على تركيزه العالي داخل الملعب. وأيضاً أجاد في تطبيق العقوبات الإدارية، ساعده في ذلك لياقته وقربه من مكان اللعب وتحركاته ومواقفه المناسبة.
مساعداه -أيضاً- خلف الشمري وسعد الشبرمي قاما بواجبهما على أكمل وجه، وأيضاً الحكم الرابع عبدالله الحربي، وحكما الفيديو أحمد الرميخاني وعبدالعزيز البريه، قاموا بدورهم، وكان لهم دور في تأكيد الحكم في قراراته.