إبراهيم الدهيش
- إلى حدٍّ ما تبدو مطالبات (المدرج الهلالي) وأطروحات بعض الزملاء التي تشير إلى حاجة الفريق الهلالي إلى عناصر جديدة من خارج أسوار النادي بغية ضمان استدامة واستمرارية توهج الزعيم منطقية، وبالتحديد فيما يخص تعويض إدواردو وخربين الذي تأخر الهلال بالفعل في عملية تعويضهما وإيجاد البديل حتى اللحظة أما فيما يتعلق بالاستقطابات المحلية ففي تصوري الشخصي أن المسألة لا علاقة لها بشح الإمكانات المادية ولا بمحدودية الخبرات الإدارية، ولا بقصور الرؤية الفنية، وإنما بشح العنصر المحلي القادر على صنع الفارق وفرض تواجده وحضوره في ظل وجود هذه الكوكبة من النجوم الهلالية الأكفأ والأقدر والأميز على مستوى الكرة السعودية، على اعتبار أن القضية ليست بناء أو إعادة صياغة عناصرية كمرحلة انتقالية!!
- وإذا ما سلمنا جدلاً باحتياجات الهلال فالاحتياج الفعلي من وجهة نظر شخصية يكمن في تدعيم دكة الاحتياط بلاعبين يمكن أن يكونوا بدائل ناجحة متى ما اكتسبوا مزيداً من الخبرة وتشربوا ثقافة الفوز واعتلاء المنصات كثقافة هلالية هي العنوان الأبرز في مسيرة الهلال طوال تاريخه.
- وبقدر كبير من الثقة أستطيع أن أقول إن العناصر الشابة الـ(10) والتي وقعت معهم الإدارة عقوداً احترافية من بينهم ما لا يقل عن (4) -وعلى مسؤوليتي- قادرون على فرض تواجدهم على خارطة الفريق الأول ورسم المستقبل الهلالي متى ما سنحت لهم الفرصة وليس لدي أدنى شك في ذلك!
- ويبقى الهلال استثناء في ثقافته وقيمه وفي بيئته وطموحه وعلى هذا الأساس فلا يمكن أن ينجح فيه (أي) لاعب والأمثلة في هذا الصدد أكثر من أن تحصى! ناهيك عن أن الفلسفة الهلالية دائماً ما تركز على (الكيف) لا (الكم)!!
تلميحات
- عندما تستعرض منظومة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بدء من الرئاسة بنوابها وأعضائها ولجانه برؤسائها ونوابها، تصطدم بوجود أسماء تنتمي لدول ليست على الخارطة الرياضية الآسيوية وتبحث عن (بلدياتنا) فلا تجد سوى أسماء محدودة ثبت أنها لا (تهش ولا تنش) ونأتي نلوم الآخرين وننسى أنفسنا كوننا السبب في كل ما حصل ويحصل لكرتنا السعودية فرق ومنتخبات مما يستوجب العمل لما يخدم مصلحة الاتحاد أولاً ومن ثم مصلحة كرتنا السعودية بطرق نظامية، فالقضية ليست في احتكار المناصب بقدر ما هي في نشر عدالة المنافسة!
- لا أجد مبرراً مقنعاً لتحديد عدد الحكام الأجانب بـ(7) حكام لكل فريق الحق بالاستعانة بهم أثناء منافسات الدوري طالما الأندية هي من سيدفع تكاليف إحضارهم!
- يبدو -والعلم عند الله- أن الفرنسي كارتيرون مدرب التعاون سيعيد (سكري) القصيم لمستوياته في الموسم ما قبل الماضي، شرط أن تتوفق إدارته في انتداباتها سواء المحلية أو الأجنبية.
- يمكن لنا أن نعتبر هذا الموسم موسم تغيير الحراس، فقد تم تغيير (11) حارس من أصل (16)، يمثلون أندية دوري محمد بن سلمان للمحترفين!
- وفي النهاية أتساءل: (وش) الفرق بين حضور الجمهور لصالات دور العرض السينمائي وحضورهم للملاعب؟! وسلامتكم.