وهيب الوهيبي - الرياض:
جسد منتدى القيم الدينية السابع الذي احتضتنه العاصمة الرياض افتراضياً، جهود المملكة في تعزيز رسالة السلام والتعايش الإيجابي في العالم، ورفضها استخدام الدين والديانات الأخرى لأهداف شخصية أو أعمال إرهابية أو عنصرية.
وجاء المنتدى تأكيداً على موقف المملكة في الوقوف ضد خطاب الكراهية والعنصرية، وسعيها المستمر في توحيد
الصف العالمي نحو العيش في بيئة متعايشة ومسالمة.
وبمشاركة 500 من القادة الدينيين وصناع السياسات من 90 دولة، نجحت المملكة على مدى خمسة أيام في توحيد الأديان كافة وحوارهم، وبحث عدد من القضايا التي تهم العالم والإنسان، الأمر الذي أثبت دورها الريادي في العديد من القضايا العالمية والدولية.
وفي هذا السياق، قدّمت قيادات دينية وشخصيات عالمية شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على تنظيم واستضافة منتدى القيم الدينية.
وكان مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات قد نظم المنتدى بتحالف الشركاء الدوليين الذي يتشكل من منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وجمعية منتدى القيم الدينية، بالإضافة إلى اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.