الوكالات - بغداد:
أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اعتقال بعض مرتكبي جريمة قضاء بلد في محافظة صلاح الدين التي هزّت العراق وذهب ضحيتها 8 أشخاص تم تصفيتهم برصاص في الرأس والصدر، إضافة إلى القبض على مرتكبي حرق مقر حزب الديمقراطي الكردي.
وقال رئيس الوزراء العراقي في تغريدة على حسابه في «تويتر»: لا عودة إلى التناحر الطائفي أو استعداء العراقي ضد العراقي لمآرب سياسية. وتابع: تجاوزنا تلك المرحلة معاً ولن نعود إلى الوراء، جريمة بلد مرفوضة والاعتداء على مقر الديمقراطي الكردستاني مرفوض، وأي اعتداء ضد العراقيين نواجهه باسم الدولة والشعب.
من جانبه، قال الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي اللواء يحيى رسول: لن نتوانى عن القيام بعمل عسكري لمسك متسببي جريمة بلد.
من جانبه، تقدم محافظ صلاح الدين عمار جبر خليل بطلب عاجل إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة (مصطفى الكاظمي) للتحقيق الفوري في جريمة الفرحاتية. وقال إن جهة مسلحة مجهولة الهوية قامت ظهر أمس بخطف 12 شاباً من أهالي الفرحاتية واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وبعد ساعة واحدة فقط تم العثور على ثمانية منهم تم تصفيتهم رمياً بالرصاص، أغلبها في منطقة الرأس والصدر.