إبراهيم بن سعد الماجد
أثنى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم على مبادرة الأستاذ خالد بن حمد المالك المتمثلة في جائزة خالد المالك للتميز الإعلامي في مهرجان الزهور بمحافظة الرس، من خلال مساراتها الثلاثة: مسار السناب شات، ومسار تصوير الفيديو، ومسار الصور الفوتوغرافية.
حديثي هنا عن مبادرة أستاذنا خالد، التي تنم عن شعور أبوي مهني لأبناء وبنات الوطن، الذين يعملون في هذا الحقل الإعلامي المهم، شعور بالمسؤولية تجاه هؤلاء، كون الجوائز من الأمور المحفزة الداعمة للإبداع.
وقد أكون أملك معلومات إضافية عن أستاذنا (أبو بشار) الذي أعرف أن له دعماً آخر وفي محافظة غير محافظته لفئة من شبابنا وبناتنا، وكل هذا من أجل التحفيز والتشجيع والدعم.
إن الشباب في الحقيقة يحتاجون إلى الدعم المادي والمعنوي، ولا يمكن أن يغني واحداً عن الآخر، فلا الدعم المعنوي كافٍ عن المال ولا الدعم المادي كافٍ عن المعنوي، فلا بد من تحقيق الاثنين، وقد تحقق للفائزين بجائزة خالد المالك الأمران، فكانت الجوائز مادياً، وكان الدعم المعنوي الجزل كذلك، ألا وهو تشرف الفائزين بزيارة سمو أمير المنطقة وتكريمهم من يديّ سموه.
في وطننا الكبير الكثير من المبادرات المتنوِّعة، لكنها سريعاً ما يخبو ضوؤها وتختفي، وما ذلك إلا لكونها لم تجد التقدير المادي والمعنوي من المعنيين، فيكون الإحباط، ويكون التواري ومن ثم الاختفاء.
جائزة خالد المالك التي أعتبرها نوعية، لا أشك بأن استنساخها في مناطق وطننا الغالي مطلب كل الشباب، وعندما أقول استنساخها فإني أعني أن تكون ذات بعدين، مادي ومعنوي، حتى تجد من المشاركين التفاعل الحقيقي.
شكراً لأمير منطقة القصيم، وشكراً لأستاذنا خالد، فقد تحققت المعادلة.